ارشيفية
ارشيفية


حكاية أبشع جريمة قتل ابن لوالدته وزوجها.. «الكلاب شاركت في العملية»

أحمد عبدالفتاح

الإثنين، 24 يونيو 2019 - 10:08 م

 

جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان ولا يصدقها العقل البشري، أقدم على فعلها شاب لم يعرف قلبه الرحمة ولا الإنسانية، فسرعان ما قسى القلب وجفت المشاعر، واتخذ من الشيطان فكرته الملعونة في التخلص من والدته التي اعتنت به طوال فترة حياته حتي أصبح شابا عافيا.

بدأ الشاب الأرجنتيني في التخطيط لجريمته ورسم خيوطها، وكيفية تنفيذها، حتى استغل ذهاب شقيقته للمدرسة، ثم دخل مسرعا محضرا سلاحه وبه عدة طلقات تحصل عليه بطريقة غير مشروعة، ثم أطلق منه 3 رصاصات على زوج والدته، حتى أصبح جثة هامدة، ثم ظل ينظر إلي والدته وهي تجلس بجوار جثة زوجها وتتوسل إليه بعين الرحمة أن يكف عن قتلها، لكن سرعان ما ابتسم لها، فظنت بأنه رحمها وتركها تذهب، فنزلت من فوق السرير، وهي ترتعش من هول المشهد.

ولم ينتظر الشاب كثيرا حتى أطلق عليها رصاصة في الجمجمة من الخلف، سقطت على إثرها الأم جثة هامدة في الحال، ولم يتوقف عن ذلك وحسب بل جاء له الشيطان بفكرة جديدة، بأن يقطع الجثتين إلى أجزاء، وبالفعل أحضر سكين كبير الحجم، وبات يقطع فيهما إلي أجزاء، وظل يفكر في طريقة لتخلص من جريمته وإخفاء الجثث حتي خطرت في عقله، بأن يقوم بطهي بعض اللحم من جثتهما ويذهب مع كلاب الخاص به ويطعهمهم ويأكل هو الآخر معهم.

ولم ينتظر كثيرا وقطع بعض اللحوم من الجثتين، ثم طبخها وأطعمها لـ 6 كلاب يعيشون معه وتناول هو الآخر أجزاء منها حسب اعترافاته التي أدلي بها أمام رجال المباحث، ولم يتوقف عند ذلك بل أخذ باقي الجثة ووضعها في مدخنة كبيرة لكي يخفي جريمته، ثم اتصل بالشرطة ليخبرهم باختفاء والدته وزوجها.

وحضرت على الفور، قوة من المباحث، وبدأت تحقق في القضية وبعد مرور فترة زمنية، كادت فيها الشرطة أن تفقد الأمل في حل غموض اختفاء الزوجين، واعترفت شقيقة المتهم بأنها شاهدته في أثناء ذهابها للمدرسة وهو يذهب إلى المنزل، وبتضييق الخناق عليه، اعترف المتهم أمام الشرطة في مدينة بيلار بدولة الأرجنتين بالجريمة.

وأفاد المتهم في التحقيقات، أن تحرش زوج والدته به في الصغر، وكثرة اهانته له المستمرة هي ما سببت له عقدة نفسية على مدار السنوات جعلته يريد أن ينتقم منه، بجانب معرفة والدته لما يحدث وسكوتها لحبها الشديد له، وزادت رغبته في قتلهما، وأمام المحكمة أصدرت عليه حكم بالسجن المؤبد.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة