صور من رويترز
صور من رويترز


إثيوبيا تقيم مراسم تأبين لرئيس أركان جيشها

رويترز

الثلاثاء، 25 يونيو 2019 - 01:14 م

أقامت إثيوبيا الثلاثاء 25 يوينو، مراسم تأبين لرئيس أركان الجيش الذي قُتل مطلع الأسبوع مع أربعة مسؤولين كبار آخرين فيما وصفتها السلطات بمحاولة فاشلة للسيطرة على منطقة أمهرة.


وتجمع مئات الجنود والضباط بالزي العسكري للمشاركة في المراسم التي أقيمت في قاعة كبيرة بوسط أديس أبابا.


وتم إغلاق طرق في العاصمة من أجل المراسم وشددت السلطات الإجراءات الأمنية. وقال مستخدمون إن الإنترنت محجوب على ما يبدو لليوم الثالث على التوالي في أنحاء إثيوبيا.


ونُقل نعشا رئيس أركان الجيش سيري مكونن وجنرال متقاعد إلى القاعة ملفوفين بعلم إثيوبيا. وقُتل الرجلان بالرصاص يوم السبت على يد الحارس الشخصي لمكونن في العاصمة أديس أبابا.


وزُينت صور للرجلين بالزي العسكري بزهور صفراء. وسيدفن سيري في منطقة أمهرة مسقط رأسه غدا الأربعاء.


ويسلط العنف الضوء على تعامل الحكومة الاتحادية الضعيف مع العنف العرقي في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.


ودخل رئيس الوزراء أبي أحمد القاعة وجلس وأحنى رأسه وبدا عليه الحزن كما حضرت شخصيات كبيرة أخرى ومسؤولون من الكنيسة الأرثوذكسية.


ووقع هجومان منفصلان خلال أعمال العنف يوم السبت وقادهما الجنرال أسامنيو تسيجي قائد الأمن في أمهرة الذي كان يُجند المقاتلين علانية للميليشيات العرقية في ولاية أصبحت بؤرة عنف ساخنة.


وقال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء لرويترز إن أسامنيو قُتل بالرصاص أمس الاثنين قرب مدينة بحر دار عاصمة أمهرة.


وعلاوة على الاغتيالات في العاصمة، قُتل أيضا رئيس ولاية أمهرة أمباتشو مكونن ومستشاره في بحر دار.


وعمليات القتل هي أكبر تحد للإصلاحات السياسية والاقتصادية الكبيرة التي أقدم عليها رئيس الوزراء البالغ من العمر 42 عاما منذ توليه السلطة في أبريل عام 2018.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة