أحمد السعدي
أحمد السعدي


السعدي: التحول الرقمي يسرع وتيرة العمل والتنمية بمصر

وائل نبيل

الأربعاء، 26 يونيو 2019 - 11:22 ص

أكد أحمد السعدي المدير الإقليمي لدول المشرق العربي وشمال أفريقيا لشركة في إم وير، إن التحول الرقمي كلمة دارجة يقوم الجميع باستخدامها، وعن تعريفه فهو الطريق لرقمنة ما هو في الخلفية من البيانات والخدمات وتوصيلها للمستخدم بطريقة سهلة وآمنة، تتوسع بسهولة مع توسع قاعدة العملاء، ويعمل التحول الرقمي علي تسريع وتيرة التنمية والاقتصاد في مصر.

وأضاف السعدي: "قمنا خلال النصف الأول من العام الحالى بتوقيع اتفاقية مع معهد تكنولوجيا المعلومات ITI الهدف منها تدريب الطلاب المصريين خريجي معهد تكنولوجيا المعلومات علي برامج الدعم الفني وخدمات الحوسبة السحابية والحلول التكنولوجية والحماية الأمنية، وتدريب العنصر البشري لان السوق يتطلب هذا ودورنا ان نمد سوق العمل المصري بالكفاءات التي يحتاجها".

وتابع: "من خلال رسالتنا لقمة مدراء التكنولوجيا 2019 نشجع علي التحول الرقمي لزيادة الإنتاج والاستثمار في مصر، ومساعدة وتشجيع العملاء على مواجهة التحديات، وأننا في شركة "في ام وير"، نعمل علي حل هذه التحديات لمساعدتهم في حل المشكلات المختلفة لتحقيق اهدافهم التي تسرع وتيرة العمل ودعم عجلة الاقتصاد والتنمية".

وقال: "تهدف مشاركتنا خلال فعاليات قمة مدراء التكنولوجيا 2019 التي نظمتها مؤسسة IDC والتي استضافتها القاهرة في الثامن عشر من يونيو الماضي، الى تقديم العديد من الحلول التكنولوجية المتطورة في مجال البرمجيات لمراكز البيانات لتقديمها للعملاء حتي تسهل عليهم التعامل مع أجهزة "الهاردوير" لتسريع وتيرة التطبيقات والعمل في المجالات المختلفة".

وعن تقنية البلوك تشين، أشار " السعدي"، إلى أن تقنية البلوك تشين هي مجموعة من سلسلة الكتل المؤمنة بنظام التشفير لتخزين التعاملات الرقمية عبر شبكة الانترنت، وهي قائمة علي فكر موزع يعمل علي سحب المعلومات (Distributed Information Sources) ومبنية علي مراكز البيانات، وتطبيقات موزعة، كما اننا نعمل علي ربط التطبيقات ببعضها بطريقة مؤمنة وهذا هو دورنا المحوري بشركة "في ام وير".

وحول الذكاء الاصطناعي، نوه أن عملها يأتي من خلال اتجاهين وهو كيفية أن تقوم الحلول التكنولوجية بالعمل من خلال احتياجات الشركات، والتكنولوجيا الخاصة بـ " في ام وير" تعمل علي كشف الأعطال وتقديم الحلول للعملاء لحل مشاكلهم، أما الاتجاة الثاني وهو كيفية تقليل عدد المشكلات المكررة وتوقع حدوثها وحلها، وأن تساعد التكنولوجيا نفسها فى حل المشاكل المعقدة، فذلك يكون عن طريق البحث والتطوير الخاص بـ "في ام وير".

وأكد السعدي على ضرورة توفيرما يعرف بالأمن الإلكتروني للمؤسسات والشركات، وحول ذلك قال: "لدينا تعاون مع معظم الشركات العاملة في مجال أمن المعلومات الموجودة في السوق وفى هذا التعاون يتم استخدام " المنصة" الخاصة بـ "في ام وير" لتقديم خدماتهم عليها، ولكن الرؤية الخاصة للشركة في مجال "الأمن الإلكتروني" هى تقليل الواجهات المعرضة للهجوم مع وجود تكنولوجيا لمواجهة الهجمات الالكترونية ونعمل مع كل شركات الأمن الإلكتروني لأنه لدينا معرفة بالتطبيقات لاحتياجاتها لوحدات التخزين لتقديم أفضل الحلول والخدمات في مجال "الأمن الإلكتروني" وحماية البيانات، وننظر إلي الهجمات الالكترونية على أن معظمها ربما يكون مقصودا أو غير مقصود من خلال استخدام ذاكرة USB أو تنزيل تطبيقات ضارة، وهي عملية إدارة لتقليل الهجمات.

وعن أهمية البحث والطوير أكد "السعدي"، إنهما من أهم المجالات التي تقوم الشركة عليها، حيث ان الشركة في الـ 15 سنة الماضية تقوم بصرف من 20 إلى 36% من الدخل الخاص بالتشغيل والعمليات على الابحاث والتطوير وهذا لتقديم الحلول وان هناك تطورا سريعا في مجال السوفت وير حتي نستطيع العمل مع كافة العملاء في المجالات المختلفة، كما أن هناك تطويرا في الخدمات وسرعة العمل في كافة القطاعات المختلفة، وكل عميل من العملاء لدينا هو صاحب القرار في اختيار الحلول التي يتطلبها، ويعد قطاع البنوك من أهم القطاعات الأساسية التي نعمل معها ويتطلب فيها اختيار لحلول "تأمين البيانات، تقليل النفقات، تحسين خدمة العملاء" وذلك من خلال الحلول الرقمية والحماية الأمنة للبيانات.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة