جماعة الاخوان الارهابية
جماعة الاخوان الارهابية


الطريق إلى 30 يونيو| «الشرعية والسلمية» كذب الإخوان على منصة رابعة

ريم الزاهد

الخميس، 27 يونيو 2019 - 05:49 م

تلخصت أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية في كلمتين وهما «السلمية والشرعية»، حيث شهدت منصة «اعتصام رابعة» في عام 2013 ، أكبر أكاذيب الإخوان فكانوا يدعون إلى الاعتصام السلمي للمطالبة بالشرعية وعودة الرئيس المعزول "محمد مرسي"، ولكنهم وقعوا في شر أعمالهم وفضحتهم ألسنتهم عندما بدأوا بالتهديد والوعيد للمصريين إذا لم يعود رئيسهم إلى الحكم مرة أخرى.  

 

بدأ «اعتصام رابعة العدوية» يوم 28 يونيو 2013، وانتهى في يوم 14 أغسطس من نفس العام، حيث خرج المنتمون للجماعة الإرهابية والمؤيدين لبقاء "محمد مرسي" واتخذوا من ميدان رابعة العدوية بقلب مدينة نصر مقرا لاعتصامهم منذ يوم 28 يونيو، واتخذ شباب الإخوان وقياداتهم وأنصار «شرعية مرسي» من كلمة الشرعية شعار لهم، فنصبوا الخيام الواحدة تلو الأخرى بالميدان في إشارة لوجود دعم من جزء آخر لا يستهان به من الشعب لشرعية المعزول "محمد مرسي".


في السطور التالية نستعرض أشهر تهديدات قيادات الإرهابية، التي ناصرت مرسي على «منصة رابعة».
«طارق الزمر»


توعد «الزمر» النازلين إلى الميادين في ثورة« 30 يونيو»، بقوله: «سيُسحقون في هذا اليوم»، معتبرًا أن «الضربة القاضية» ستكون في انتظارهم.

«عاصم عبد الماجد»
بعد أسبوع من «السحق»، الذي لوح به «الزمر»، ظهر بجلبابه الشهير، أحد أقطاب «الجماعة الإسلامية»، عاصم عبد الماجد، على منصة «رابعة»، ولسانه ينطق بكلمات لا تختلف عن قول زميله.

 

أعلن «عبد الماجد» الصفح عمن سماهم «المخدوعين»، لكنه خاطب مرسي، بقوله: «الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن».

 

«محمد بديع»
المرشد الثامن لجماعة «الإخوان»، ظهر بعد «العريان» على منصة «رابعة»، بينما طائرات الجيش كانت تحلق فوق رؤوس الحاضرين.


وقال «بديع» جملته الشهيرة: «ثورتنا سلمية وستظل سلمية، وبإذن الله سلميتنا أقوى من الرصاص».


«أسامة محمد مرسي»
نصب نفسه متحدثًا باسم أسرة مرسي، وظهر على منصة «رابعة»، بعد 4 أيام من عزل والده. وتحدث أسامة، نجل مرسي، عن أنه «على مصلحة مصر لا نراهن، وعلى جثة الثورة لا نفاوض».


«صفوت حجازي»
بعد 18 يومًا على اعتصام أنصار مرسي في «رابعة»، تحدث صفوت حجازي عما سماه «سر الرقم 18»، في إشارة منه وفقًا لقوله إلى مدة حرب 6 أكتوبر 1973، وثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن المتواجدين سيصنعون كعك العيد بعد «ما ياخدوا بتارهم».


«عصام سلطان»
يعتبر «سلطان» هو لسان حزب الوسط، الذي رأى الوقوف إلى جانب مرسي، فكان ظهوره على منصة «رابعة» لشحذ همم أنصار «المعزول»، بقوله: «سنستكمل ثورتنا»، معتبرًا أن وزير الدفاع، آنذاك، عبد الفتاح السيسي، «سقط في أعين من حوله قبل أن يسقط في أعين الشعب المصري كله».


«زوجة مرسي»
ظهرت نجلاء، زوجة مرسي، أول أيام عيد الفطر، وقتها، وقبل 6 أيام من فض «رابعة والنهضة»، وهنأت المتواجدين، باعثة لهم تحيات «المعزول»، قائلة: «أنا ببلغكم سلام الريس ليكم»، وحولها هتافات تردد: «إن شاء الله راجع».


«محمد البلتاجي»
قبل لحظات من فض الاعتصام، وقف «البلتاجي» يشحذ همم المتواجدين على منصة «رابعة»، قائلًا: «إن شاء الله يتعلموا الدرس النهاردة بصمود الأبطال»، في إشارة لقوات الأمن، التي تستعد لإتمام مهمتها على أطراف الميدان، وسط هتافات: «بالروح بالدم نفديك يا إسلام».

«قتل المعارضين»
هدد الداعية الإسلامي «صفوت حجازي»، متظاهري 30 يونيو من منصة رابعة قائلا: «اللي هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم»، مشيرا بذلك إلى الثوار مضيفا، أن الشرعية «خط أحمر» لا يمكن المساس بها.


وأضاف في حديثه: «من يرغب في النزول في 30 يونيو بتحمل مسئولية نزوله مضيفا: من يرغب في رحيل مرسي يخبط رأسه في الحيطة».


«لا سلمية بعد اليوم»
رفع المعتصمون بميدان رابعة العدوية شعار «لا سلمية بعد اليوم»، وأعلنت منصتهم عن إنشاء مجلس للحرب قالوا عنه إنه لمواجهة من يفكر في إيذاء المعزول، في ثورة 30 يونيو.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة