الرئيس التركي
الرئيس التركي


تقرير: بالأرقام.. هكذا خسر أردوغان انتخابات إسطنبول 

رضا خليل

الجمعة، 28 يونيو 2019 - 10:11 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية مقطع فيديو يحتوي على تقرير مصور بعنوان « بالأرقام.. هكذا خسر أردوغان انتخابات إسطنبول»، ويكشف فيه عن سياسات الرئيس التركي أردوغان ومنها سقوط الليرة التركية بنسبة 40% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، وتجاوز التضخم 22% والتى كانوا من الاسباب الرئيسية لسقوط أردوغان فى انتخابات إسطنبول.

وأوضح "التقرير"، أن معدل البطالة وصل لـ14% ليسجل أعلى معدل منذ 10 سنوات، وذلك بسبب سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  الحريات تراجعت لتصبح تركيا أكبر سجان للصحفيين في العالم، حيث يتجاوز عدد المحتجزين في سجون تركيا 250 ألف تركي بتهمة الانقلاب الفاشل، ويصل عدد المفصولين عن العمل إلى 130 ألف تركي.

وأشار "التقرير" الى أن الفارق في الانتخابات الأولى التي فاز فيها مرشح حزب الشعب المعارض إمام أوغلوا على مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم لا يتعدى 0.25 %، بنتيجة 48.80 % لصالح مرشح المعارضة مقابل 48.55  %لصالح مرشح الحزب الحاكم ولكن مع إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على الطعن في النتيجة، بسبب ما وصفها بالمخالفات، استجابت لجنة الانتخابات للضغوط وأعادت الاقتراع، لتخرج النتائج صادمة للرئيس وحزبه في الانتخابات التي قال عنها في أكثر من مناسبة أن من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا.

وتابع :" حصل إمام أوغلو على 54.03 % من أصوات الناخبين في إسطنبول، مقابل 45.09 % لمنافسه بن علي يلدريم، وذلك بعد فرز 99.37 % من أصوات الناخبين " ويعتبر  الخاسر الأكبر من هذه الانتخابات هو الرئيس أردوغان الذي سعى لإلغاء ننتائج انتخابات 31 مارس، مشيرا إلى أن "أسطورة أردوغان وحزبه التي ظلت ربع قرن قد أشرفت على النهاية".

وأضاف أن مثّل فوز مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو في انتخابات الإعادة في إسطنبول، دليلا أكثر وضوحا على أن هزيمة الحزب الحاكم أمر في متناول اليد بالنسبة للمعارضة، وذلك بفضل الرئيس رجب طيب أردوغان الذي حول المعركة المحلية في إسطنبول إلى استفتاء على حكمه".

وأوضح "التقرير" أن الانقلاب الذي شنه الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان ساهم على نتائج 31 مارس "الانتخابات الأولى"، زاد من ثقة المعارضة في قدرتها على هزيمة الحزب الحكم، خاصة لدى سعيه لأسباب غير دستورية لتبديل إرادة الناخبين تحت وطأة تداعيات الهزيمة المرة على الوضع السياسي في تركيا." وبدون أن يقصد ساهم رفض أردوغان لنتائج الانتخابات الأولى في إخراج مارد المعارضة والتفاف الجماهير حول مرشحها حيث أظهر قدرة سياسية على تغيير معادلة الحكم عبر أدوات غير تقليدية ومهارات قيادية، في حين ساعدت شخصيته الهادئة والواثقة في مواجهة طاحونة إعلامية فشلت في النيل منه سواء عبر رسائل التهديد أو محاولات تشويه الصورة، بحسب عبد القادر.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة