الجمعة، 28 يونيو 2019 - 11:53 م

عقب فوز المنتخب الوطنى على الكونغو الديمقراطية بهدفى المحمدي وصلاح وإشارة قائد المنتخب برقم 22 ورفع باهر المحمدى قميص وردة الذى يحمل نفس الرقم وضح تعاطف لاعبى المنتخب مع عمرو وردة ورغبتهم الملحة فى عدم رحيله عن معسكر الفراعنة حتى لا يؤثر القرار على مستقبله مع ناديه اليونانى.

وبدأ سيناريو إعادته بتصريحات المحمدى التليفزيونية المساندة له وضرورة عدم محاسبته على خطأ خارج الملعب من منطلق الحرية الشخصية وكتب محمد صلاح «تويتة» بنفس المعنى وفعل وليد سليمان وأكثر من لاعب نفس الكلام لتهدئة السويشال ميديا.

واجتمع صلاح ورفاقه مع هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة فى حضور أحمد مجاهد وطلبوا العفو عن وردة وأكدوا على أنهم سيقومون بكتابة بيان بالمعنى الأمر الذى جعل أبوريدة يؤكد لهم أن البيان سيكون بمثابة تمرد والجماهير ستهاجم المنتخب وتم الاتفاق على سيناريو كتابة النجوم تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعى وخروج وردة معتذرا للجماهير وزملائه بتسجيل عبر حسابه على فيس بوك من فندق إقامة المنتخب الذى لم يغادره.

ورغم انقسام مجلس الجبلاية على قرار عودة وردة الا أن القرار صدر فى النهاية لتمسك لاعبى المنتخب بقرار عدم رحيل وردة من معسكر الفراعنة وترك مسئولية مشاركته فى المباريات لأجيرى، وعقد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة جلسة ودية مع لاعبى المنتخب الوطنى وجهازهم الفنى فى مقر إقامة الفراعنة بحضور هانى أبو ريدة لحث اللاعبين على بذل أقصى جهدهم لتحقيق  حلم الشعب المصرى بالتتويج باللقب الثامن.

وأثنى أبو ريدة خلال الاجتماع على روح التكاتف بين اللاعبين ورغبتهم فى العفو عن زميلهم عمرو وردة ورفع الإيقاف عنه و التزامهم أيضا بأى قرار يصدر عن اتحاد الكرة حيث قرر تخفيض عقوبة الإيقاف على اللاعب حتى نهاية الدور الأول للبطولة فقط.

وكان إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر قد قرر  بعد التشاور مع أجيرى صباح أمس الجمعة عدم إدراج اسم عمرو وردة لاعب منتخب مصر فى قائمة الفراعنة أمام أوغندا على أن يحدد المدير الفنى المكسيكى مصير اللاعب من المشاركة فى المباريات المقبلة بداية من دور الـ16 وفقا لرؤيته الفنية.

وكان ايهاب لهيطة قد اتخذ قرارا باستبعاد اللاعب من معسكر الفراعنة بعد التشاور مع أجيرى صباح الأربعاء الماضى والحصول على موافقة هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب قبل ساعات من مباراة الكونغو الديمقراطية عقب نشر فتاة مكسيكية تدعى «جيوفانا» فيديو لعمرو وردة فى وضع منافى للآداب العامة  قبل أن يتخذ ابوريدة قرارا بعودته مرة أخرى للمنتخب فى ساعة مبكرة من صباح الجمعة على خليفة اعتذاره وتمسك «كبار» نجوم المنتخب ببقائه ومنحه فرصة أخرى.

بدأت تفاصيل القصة عقب انتشار فيديو غير أخلاقى لعمرو وردة صباح لقاء الكونغو الديمقراطية فقرر لهيطة على الفور الاجتماع بأجيرى الذى لم يكن لديه مانع فى بقاء اللاعب وعدم استبعاده لحاجته الفنية لجهوده حيث أنه البديل الوحيد لتريزيجيه وعبدالله السعيد ومحمد صلاح بجانب وليد سليمان الا ان لهيطة تمسك باسبتعاده وأطلع أبوريدة على الأمر خوفا من هجوم الجماهير على المنتخب حال تعثره فى لقاء الكونغو أو تأخر الفوز وحماية للاعب واتخذ قرار الاستبعاد بعد 10 دقائق فقط.

وبالفعل أبلغ لهيطة اللاعب بقرار الاستبعاد لينفى الواقعة ويؤكد أن الفيديو الذى نشرته الفتاة المكسيكية مفبرك ودخل فى نوبة بكاء بغرفة مدير المنتخب التى أحضر شنطته بها ولكنه لم يغادر المعسكر خوفا عليه من الجماهير حال خروجه من فندق الإقامة، وعقب معرفة اللاعبين تعاطفوا معه وطلب محمد صلاح وعبدالله السعيد ووليد سليمان وأحمد المحمدى من أجيرى عدم استبعاده وأبدى أجيرى موافقته وتبقى أن يتم إقناع هانى أبوريدة بالأمر.