صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ثورة 30 يونيو| عودة للهوية.. ومواجهة مفتوحة مــع تيارات الظـلام

بوابة أخبار اليوم

السبت، 29 يونيو 2019 - 05:58 ص

على مدار عقود مضت تسلل الفكر الظلامي الأسود إلى عقول كثير من الناس على يد جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت بكل طاقتها لترسيخ التطرف والشذوذ الفكري الديني داخل عقول الشباب، في محاولة لطمس وتغيير ملامح الهوية المصرية التي امتازت بوسطيتها واعتدالها.. 
وكثفت جماعة الإخوان الإرهابية جهدها لتحقيق ذلك الهدف خلال العام الأسود الذي تمكنت فيه من الوصول إلى كرسي الحكم.. حتى جاءت ثورة 30 يونيو خرج الشعب بالملايين في ميادين المحروسة معلنا ثورته على قوى الظلام والتطرف.. ومؤكدا أن وعى وإدراك العقل المصري أقوى من أن يقع فريسة لتيارات الظلام والتخلف الفكري.
وقال عبد الحليم منصور عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر بالدقهلية نحتاج مشروعا قوميا وخطة واضحة لمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف، وأن ترتكز هذه الخطة على عدة محاور أساسية.. أولها المواجهة الفكرية عن طريق رجال المؤسسات الدينية في الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف وأيضا الكنيسة، وأن يتصدر الراسخون في العلم هذه المواجهة والمراجعات الدينية لتفكيك الفكر المتطرف وبيان عواره، وبيان وجه الإسلام الحقيقي وأنه ليس دين سفك للدماء، أو تدمير للحياة.. 
وأشار إلى أن المؤسسات الدينية بذلت جهدا كبيرا خلال الـ 6 سنوات الماضية في تطوير نفسها لمواجهة الفكر المتطرف.. لكن مازالت هذه الجهود تحتاج إلى أن يتم تسويقها إعلاميا بشكل جيد وواضح للناس، عبر آلية وخطة مشتركة مع مؤسسات الدولة المختلفة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة