ذكري 30 يونيو
ذكري 30 يونيو


الطريق إلى 30 يونيو| الحرية والعدالة.. «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»

نادية البنا

السبت، 29 يونيو 2019 - 12:33 م

 

عاش حزب الحرية والعدالة الستار السياسي للجماعة الإرهابية دور المدافع على الرغم من اتخاذ «الجماعة» وضع الهجوم من قديم الأزل، وأطلق الحزب الإخواني العديد من الشعارات التي تدعي السلمية ويختبئ خلفها سيوف العدوانية الملطخة بدماء المصريين.

وظلت مصر طوال فترة حكم الإخوان في حالة من الترقب والقلق لما سيفعله «المتأسلمون»، ولكن سرعان ما انقلبت الآية عليهم وسقطت الأقنعة التي ارتدوها باسم الدين والحرية، ليظهر قبح فكرهم وتنتشر عدوانيتهم، فمن كانوا ينادون بالحرية والسلمية، لم يتعاملوا مع معارضيهم إلا بكل وحشية، وكان ذلك التعامل هو القشة التي أفاقت المصريين وجعلتهم يتحدون من جديد ضد بطش المتأسلمين.

 

وفي 29 يونيو 2013... كانت التظاهرات المناهضة لحكم الإخوان تتزايد بشكل كبير رغم التعامل العنيف من الجماعة الإرهابية إلا أن المصريون لم يخضعوا، وازدادوا إصرارًا على إنهاء حكم المرشد، وتعرض لهم أبناء الجماعة الإرهابية بأقصى درجات العنف، فسقط العشرات من الشهداء والمصابين.

وأصدر الستار السياسي للجماعة الإرهابية "حزب الحرية والعدالة"، بيانا يتهم فيه قادة المعارضة أنهم مسؤلون عن دماء الشهداء في جميع محافظات مصر.

 

واختص بيان الإرهابية دماء شبابهم التي وصفوها بالطاهرة التي تسيل في سبيل الله والوطن من أجل الحفاظ على "الشرعية".

وهدد المتأسلمون بأن دماء أبنائهم ستكون لعنة على المعتدين.. بالرغم من أنهم هم من بدأوا بالعدوان، وطالبوا بالقبض على المتظاهرين السلميين !. 

واتهم حزب الحرية والعدالة المتظاهرون بالبلطجة، وأنهم أطلقوا رصاص حي على شباب الإخوان، في محاولة منهم لتزييف الحقيقة فهم من حملوا السلاح وأطلقوا الرصاص على المتظاهرين السلميين. 

وأصدر المتأسلمون مجموعة من البيانات التي يعلنون فيها حزنهم الشديد ونعيهم لسقوط ضحايا للعنف، وادعوا باطلا طلب التظاهر السلمي، رغم تعاملهم العنيف مع السلميين .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة