الأحد، 30 يونيو 2019 - 01:14 ص

كانت الاستجابة الأولى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣، استجاب الفريق أول - آنذاك- عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لصوت الشعب، كانت الإرهاصات كلها تشير إلى أن القائد العام للقوات المسلحة المصرية يدرك أنه من الشعب، وأن الجيش والشعب (إيد واحدة)، ومصير واحد.. فالسيسى هو الحامى والظهر والسند، يجيد الإنصات لشعبه، ويحسن التحرك لنصرة مواطنيه ويهب لنجدتهم إذا لاح الخطر.. تاريخ مشرف من الانحياز المباشر للمواطنين وإعلاء مصالحهم وتحقيق رغباتهم، حتى عندما اختارته الملايين لقيادة سفينة الوطن، استمرت مواقفه الداعمة للشعب حتى أسماه المواطنون بـ(الرئيس الإنسان)، سجل حافل من البطولات الإنسانية منذ استجابته للشعب فى يونيو ٢٠١٣ وحتى منذ أيام قلائل عندما حرص على الاحتفال بعيد الفطر مع أسر وأطفال الشهداء، ليعيش بين مواطنيه جابراً للخواطر.. مؤكداً أنه مر الشعب ووللشعب، وأنه لموطنيه بحر محبة وبر أمان.

فتاة الميكروباص

«نحمده».. سيدة مصرية بسيطة تعمل سائقة على ميكروباص، كانت من أوائل السيدات اللاتى جبر بخاطرهن الرئيس ووفر لها ميكروباص تعمل عليه بعد أن كانت تعمل باليومية على ميكروباص استأجرته.. قصة نحمده بدأت مع الرئيس السيسى عندما كان يسير بموكبه فى الطريق المعتاد له، وفجأة قرر تغيير خط سيره ليشاهد فتاة تقود ميكروباص أجرة، وعلق الرئيس السيسى قائلًا: «عايزة أى حاجة»، فردت «نحمده»: «عايزة أجيب ميكروباص يكون لى وأجيبه بالقسط من شغلي»، فعقب «السيسي»: «عينى».

مروة العبد

استقبل الرئيس السيسى المواطنة «مروة العبد»، سائقة التروسيكل بقرية البعيرات بالأقصر، حيث أعرب عن حرصه على الالتقاء بها شخصياً بالنظر إلى مثابرتها الحثيثة لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، وأنها تعتبر نموذجاً مُشرفاً لشباب مصر كافة.

الحاجة صيصة

الحاجة صيصة أبو دوح النمر، سيدة الصعيد التى ترتدى زى رجل لمدة 40 عامًا، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها وقال لها الرئيس: انتى شرفتى الرجال والسيدات، وذكر أنها بكت عند لقائه.

فتاة التروسيكل

منى السيد والتى اشتهرت بـ «فتاة التروسيكل» كانت قد انتشرت صورها على وسائل الاتصال الاجتماعي، وتبين أنها من الإسكندرية وتعمل كل يوم لمدة 14 ساعة فى جر تروسيكل محمل ببضاعة تنقلها للمحال التجارية مقابل أجر زهيد، وعقب نشر قصتها قام الرئيس السيسى باستقبالها وذلك فى نوفمبر 2016. ودعا الرئيس حينها صاحبة التروسيكل للمشاركة فى مؤتمر الشباب حتى يتسنى للجميع التعرف على تجربتها، ووجه الرئيس بمساعدة منى فى تعلُم قيادة السيارات، على أن يتم توفير سيارة نقل بضائع لها لتقودها، كما تكفل الرئيس بتحمل تكلفة تأثيث شقة نجل شقيقها حتى يمكنه الزواج.

الحاجة فهيمة

حقق الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمنية الحاجة فهيمة، أكبر معمرة فى الشرقية والتى تبلغ من العمر 103 أعوام، وذلك بعد طلبها مقابلته والتبرع بـ30 ألف جنيه لصالح صندوق تحيا مصر، وذلك خلال احتفالية المجلس القومى للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، وصافح الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحاجة فهيمة أكبر معمرة فى الشرقية، وقبل رأسها.

حلق الحاجة زينب

«زينب» امرأة كفيفة، تبرعت عام 2014 بقرطها الذهبى، لصالح صندوق «تحيا مصر»، وبعد رفض البنك أخذه لأنه لا يتعامل إلا مع النقود، ذهبت وباعت الحلق وعادت لتتبرع بثمنه للصندوق.

واستقبل «السيسي» الحاجة زينب فى قصر الاتحادية وقال لها: «والله العظيم يا حاجة زينب كان المفروض أنا اللى أجيلك لحد البيت فى المنصورة»، ثم سألها: «انتى حجيتى فقالت: لا يا حضرة الرئيس، فقال الرئيس: خلاص يا حاجة انتى هتحجى السنة دى على نفقتى الخاصة".

طفل السرطان

وفى لفتة انسانية اخرى استقبل الرئيس، الطفل أحمد ياسر المريض بسرطان الدم، برئاسة الجمهورية فى قصر الاتحادية، وذلك تحقيقًا لرغبة الطفل، وقدم الطفل مصحفًا كهدية، وعبر السيسى عن سعادته بهذه الهدية قائلًا: «إن هذه هى أعظم هدية قدمت له»، وقام بتقبيله.

الحاجة سبيلة

فى مارس 2017 التقى الرئيس السيسى، بالسيدة سبيلة عجيزة، إحدى الحاضرات فى احتفالية يوم المرأة عن محافظة الدقهلية، والتى طلبت حينها التبرع بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ 200 ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر، وقرر الرئيس استقبالها فى مقر الرئاسة، وعبر لها عن تقديره لها ولموقفها الوطنى.

ذوو الاحتياجات الخاصة

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى عددًا من النماذج الناجحة والمؤثرة فى قضية ذوى الإعاقة، بالإضافة لعدد من المتفوقين من ذوى الاحتياجات الخاصة، ومنح الرئيس البطل المرحوم مازن مصطفى كمال السماحى، بطل العالم فى تنس الطاولة، الحاصل على ميداليتين فضية وميدالية برونزية فى بطولة العالم بالتشيك عام 2017، وسام الرياضة من الطبقة الأولى، تسلمته والدته فادية حافظ سلامة وشقيقة محمد السماحى.

أبناء الشهداء

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى عدداً من أسر شهداء الجيش والشرطة فى احتفالية بقاعة المنارة لأبناء الشهداء بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر الماضي، ووزع الرئيس الهدايا على الاطفال واصطحبهم معه اثناء دخوله قاعة الاحتفالات.