منتخب مالي
منتخب مالي


حوار| سيدى بيه مدرب حراس مالي: أنا أسعد إنسان بتنظيم مصر للكان

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 03 يوليه 2019 - 06:44 ص

حوار: أسامة التفاهني

 

شعرت أننى أسعد إنسان بتنظيم مصر لبطولة أمم أفريقيا الحالية لأن ذلك سيتيح لى العودة بحكم عملى إلى بلد الأهرامات وأبو الهول.. وزادت سعادتى وارتفعت معنوياتى إلى عنان السماء فور علمى بانتقال فريقنا إلى مدينة الإسماعيليه بعد جولتين من انطلاق البطوله بدأناها بمدينة السويس لنلعب الجوله الثالثة بها.

فسوف يتيح لى ذلك ان افتح سجل ذكرياتى الجميلة التى عشتها قبل عشرين عاماً عندما احترفت بنادى القناة.. بهذه العبارات البسيطة والمؤثره تحدث محمد سيدى بيه مدرب حراس المرمى بفريق مالى فور وصوله للإسماعيلية رفقة فريقه لمواجهة أنجولا بالجولة الثالثة والأخيرة لدورى المجموعات. واستعاد سيدى بيه شريط ذكرياته وفترة احترافه بمصر وعودته لملعب القناة القديم قبل سنوات ،ورغم الحصار الذى يفرضه الكاف والمدير الفنى على الحوارات الصحفيه الا انه رحب بلغته العربية المتواضعة التى مازال يحتفظ بها عندما التقيناه لحظة وصوله لفندق الإقامة وأجاب على هذه التساؤلات فى هذا الحوار:

 

< بداية شاهدك الجميع سعيداّ بالعوده للاسماعيليه ؟
- هذا صحيح فأنا سعدت بتنظيم مصر للبطولة ولأننى سأعود اليها وسعدت جداّ عندما اخبرنا مسئولو الكاف بانتقال فريقنا للاسماعيليه أما سعادتى الكبرى فكانت عندما أخبرتنا اللجنة المنظمة بأن ملعب القناه القديم سيكون ملعب المران.. لقد سبقت الجميع للملعب وقضيت وقتاّ أطول اركان الملعب ورغم انه الآن غير الشكل التى كنت العب واتدرب عليه حارساّ لنادى القناة فقد تطور كثيراً وتطورت غرفه وكل مرافقه إلا اننى مازلت أشتم فيه ذكرياتى الجميلة وأتذكر أيامى الحلوة التى عشتها فى الإسماعيلية قبل عشرين سنة أو أكثر أنا سعيد هنا بكل شىء وأفرح جداّ عندما أجد البعض مازال يتذكرنى رغم تقدم عمرى وتغير ملامحى.


< واضح أنك لم تنس أى شئ بالفعل ؟
- ألم أقل لك ؟ أتذكر موسم 98 / 99 والمرحوم الكابتن فؤاد شعبان كان مديرنا الفنى بالقناة وكيف كان يقودنا باحترام وأدب شديدين وحالة الحب التى كانت تجمعنى بزملائى بالفريق وبلاعبى فريق الإسماعيلى وبالمباريات القوية التى لعبناها بهذا الموسم، وكيف نجح الكابتن فؤاد أن يقودنا للبقاء بالدورى الممتاز وقتها.


< لندع شريط ذكرياتك مؤقتاً.. حدثنا عن البطولة الحالية وكيف شاهدت تنظيم مصر لها ؟
- سأقول لك شيئاً مهماً عندما قام الاتحاد الأفريقى «الكاف» بسحب تنظيم هذه البطولة من الكاميرون واسنادها لمصر قبل أربعة شهور فقط من انطلاقها قلت للمدير الفنى محمد ماجاسوبا وكل لاعبى الفريق اطمئنوا سوف تنجح مصر وبامتياز فى التنظيم رغم أن النسخة الحالية هى الأولى من نوعها بوجود 24 فريقا وتقام فى فصل الصيف. وعندما شاهدنا حفل القرعة البديع قلت للجميع إنها البداية وسوف تشاهدون الأكبر والأروع فى الافتتاح والتنظيم ،وقد كان وليسأل أى إعلامى أى فريق وأى لاعب كيف وجدت البطولة، وسوف يجيب نفس إجابتى. وعندما كانت تمر علينا ونحن بالسويس تفاصيل صغيرة تسعد فريقى وبعثتنا كلها كنت أقول لهم انها مصر كبيرة افريقيا وبلا أدنى شك ستكون هذه النسخة هى الأروع والأجمل فى كل تاريخ بطولات الأمم الأفريقية.


< وكيف رأيت المنافسة ومن ترشح للفوز باللقب ؟
- رغم أن الفرق لم تتخط الدور الأول بالبطولة حتى اللحظة إلا أن هناك بعض الفرق قد اظهرت شخصية وقوة تمكنها من المنافسة على اللقب والى جوار مصر بفريقها وجمهورها وستاد القاهرة الرائع هناك فرق الكاميرون والجزائر والمغرب وغانا إذا عادت لمستواها المعروف.


< لم تذكر فريق بلادك مالى ؟
- مالى فى مرحلة انتقالية ولا ينبغى لأحد أن يقارن المجموعة الحالية من لاعبينا وأكثرهم من شباب صغير السن بالمجموعة التى كان يقودها نجمنا العالمى الكبير أريك كانوتيه والذى شاهده العالم متألقاً مع فريق اشبيلية الإسبانى، ونحن نريد الذهاب بعيداً ولآخر نقطة بهذه البطولة وأن نترك انطباعاّ جيداّ للجماهير المصرية وقبلها الجمهور المالى، ولكن حصد الألقاب سيستغرق وقتاً أمام مجموعة لاعبينا الحالية. أنا أعمل مع الفريق مدرباً للحراس وقريب منهم رفقة المدير الفنى وأعرف قوة المنافسة ولكن مالى ستعود حتماً وقريباً بين كبار القارة من جديد.


< على ذكرك لفريق مصر وبحكم عملك كيف وجدت حارس مرماها محمد الشناوى ؟
- أنا لم أشاهد الشناوى وحده فأنا أتابع فريق ليفربول الإنجليزى لأستمتع بمحمد صلاح كما شاهدت بالفعل الشناوى وهو حارس رائع وكان يستحق رجل المباراة باللقاء الأخير لمصر أمام أوغندا بعدما تصدى بشجاعة لعدة تسديدات وذكرنى بالحارس التاريخى والذى سجل تاريخاً بالقارة الأفريقية كلها وليس مصر وحدها وهو عصام الحضرى، فقد كنت أتابعه بإعجاب شديد وسعدت جداً لأنه انهى مشواره الدولى الحافل بالاشتراك ببطولة كأس العالم الأخيرة بروسيا.


<  تتذكرك جماهير الكرة وجماهير الأهلى بالتحديد بالتحامك بعلى ماهر وإصابته إصابه بالغة أجبرته على الاعتزال بعدها ؟
- هذه الواقعة ظلت عالقة معى لفترة ليست طويلة وأذكر اننى دافعت عن نفسى كثيراً وقتها وهذه ربما كانت أسوأ ذكريات حياتى لأننى ودون أن أقصد تسببت فى إصابة مؤثرة للاعب ورغم أن وسائل الإعلام الفضائيه وغيرها لم تكن بهذا الانتشار وهذه اللعبة مازلت اذكرها رغم مرور السنوات الطوال، فقد تصديت لتسديدة من لاعب بالأهلى وارتدت من يدى وأصبحت بينى وبين على ماهر مهاجم الأهلى وارتميت نحوها لألحق بها ووقعت بقوة الدفع نحوه لأسقط على قدمه، وحزنت جداً عندما أخرجوه وعلمت انه أصيب إصابة بالغة بكسر فى ساقه. وقد اصطحبنى الكابتن فؤاد شعبان لغرفة ملابس الأهلى وقدمت اعتذارى للاعب وقبل وقتها الاعتذار لعلمه اننى لم أقصد أبداً إيذاءه.. وسألنى أين هو الآن ؟.. وأجبته بعمله مديراً فنياً لأحد الفرق المصرية فقال: أبلغه تحياتى وتمنياتى له بالتوفيق.


< تذكرت على ماهر فمن تذكر من اللاعبين المصريين ؟
- إلى جوار عصام الحضرى أتذكر بكل تأكيد التوأم حسام وإبراهيم حسن وهادى خشبه وهشام حنفى وسمير كمونه وأشرف قاسم وجمال عبد الحميد وعماد سليمان وأيمن رمضان وسعفان الصغير وغيرهم لأن ذاكرتى لا تسعفنى لأتذكر كل الأسماء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة