الأربعاء، 03 يوليه 2019 - 04:50 م

فيما كانت السوق السياحية المصرية تمر بواحدة من أسوأ مراحلها، ظهرت الأسواق الواعدة من شرق آسيا لتمثل طوق نجاة، ما دفع وزارة السياحة للإسراع في إنشاء خطط ترويجية في دول تلك المنطقة.

في أولى خطوات للتعافي، أنشأت الغرف السياحية برامج تناسب تلك الأسواق الواعدة، حيث استقبلت مصر من شرق آسيا حوالي 669.429 سائح في 2018، واحتفظت الصين والهند واليابان الصدارة لعشقهم للحضارة الفرعونية العريقة والسياحة الثقافية.

عضو غرفة شركات السياحة هاني بيتر، وأحد العاملين في السوق السياحية اليابانية، أكد أن السائح الياباني عاشق للسياحة الثقافية والحضارة المصرية، ومن أسهل الأسواق السياحية التي تستطيع مصر استقطابها، خصوصا أنه من السياح ذو الإنفاق العالي.

بيتر أوضح أن هناك 4 معوقات لتنشيط السياحة في السوق اليابانية، وإذا تم إزالتها ستشهد مصر زيادة كبيرة في إعداد  السياح من تلك السوق، بدءًا من وجود شركات محدودة تعمل على جذب السياحة من السوق اليابانية، وهي 4 شركات سياحية فقط.

وطالب بتنفيذ ورش عمل لتأسيس شركات سياحية جديدة تستطيع أن تعمل في هذا السوق السياحية المهمة، وخلق روح المنافسة في تقديم برامج سياحية.

ويتمتع السائح الياباني بخصوصية تتمثل في مطالبات محددة، ما يعني ضرورة تنفيذها قبل البدء في أي خطة ترويجية في هذه السوق أو إنشاء برامج سياحية، وفقاً لبيتر.

ونبه إلى السياحة و طيران وجهان لعملة واحدة ولا يوجد حتى الآن طيران مباشر من السوق اليابانية إلى مصر، مشدداً على زيادة معدل حركة الطيران بين مصر والمقاطعات اليابانية المختلفة، وعدم الاكتفاء بالعاصمة طوكيو فقط.

وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، أن هناك الكثير من القصور في دعم الشركات السياحية العاملة بالسوق اليابانية من الجهات المعنية، وكذلك الحملات الترويجية لتلك السوق.