حمص وحلاوة «نبيلة».. ذرة مصري بالكراميل للسفراء والدبلوماسيين
حمص وحلاوة «نبيلة».. ذرة مصري بالكراميل للسفراء والدبلوماسيين


حكايات| حمص وحلاوة «نبيلة».. ذرة مصري بالكراميل للسفراء والدبلوماسيين

منى صالح

الخميس، 04 يوليه 2019 - 11:04 ص

 

وكأن الرزق يحب «نبيلة»، ففي دقائق معدودة تغيرت وجهة «نبيلة» إلى عالم جديد ومختلف من البيزنس قائم على ما يشتهر بـ«finger food»، لتصبح علامة مصرية مميزة بين السفارات والبعثات الدبلوماسية.

 

قبل ثلاث سنوات، بدأت نبيلة محمد تجربتها بتأسيس محل صغير لوجبات مصنوعة من الذرة فقط في مدينة دهب بمشاركة اثنين من أصدقائها، قبل أن تقرر الانفراد بمشروع خاص، حمل اسم «حمص وحلاوة» في القاهرة.

 

 

مشروع نبيلة «26 عامًا»، يتبنى فكرة تقديم الوجبات الخفيفة «المقبلات» بأشكال وأصناف مختلفة؛ حيث تقدم أنواعًا كثيرة من الذرة الحلو بالكراميل والشيكولاتة والذرة الحادق على الطريقة المكسيكية والإيطالية والهندية.

 

اقرأ للمحرر أيضًا| بالتنجيد والتلوين.. خلطة «مها» السرية للصالون «الكاوتش»

 

لم يتوقف إبداع «نبيلة» عند هذا الحد؛ بل امتد ليشمل أنواعًا أخرى من المقبلات، كالجبن أو التوابل، وكذلك البطاطا، والفريسكا، والسلطات بأنواعها والسندوتشات الخفيفة، بالإضافة إلى العصائر الفريش التي تتناسب مع الصيف وجميع أنواع الفاكهة التي تقدم طازجة أو بإضافات مختلفة كالشيكولاتة.

 

 

درست نبيلة إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، وحصلت على دورات تدريبية متعلقة بطريقة إدارة مشروعات الطعام ساعدتها على إدارة مشروعها الخاص وبمساعدة فريق من الأصدقاء.

 

اقرأ للمحرر أيضًا| فرعونية بسمار نوبي وروح بدوية.. الجمال المصري يكسب

 

أما سر تسمية «حمص وحلاوة» لمشروع نبيلة الجديد فيرتبط بلحظة مشاهدتها فيلم «سمع هس» للبطلين ليلى علوي وممدوح عبدالعليم، وهما يغنيان أغنية «حمص حمص يا حلاوة»، لتقرر بعدها أن يكون ذلك هو اسم مشروعها الجديد، التي تديره من خلال صفحة على فيسبوك تحمل الاسم نفسه، وتتواصل مع زبائنها وتستعرض مهارتها في كثير من المقبلات.

 

 

تزايدت شهرة نبيلة يومًا بعد الآخر، حتى باتت تتعامل مع الشركات والسفارات والأماكن الخاصة بالأطفال وأماكن تنظيم الأحداث المختلفة، والتي يتفقون معها على إعداد العديد من منتجاتها لتقدمها بطرق مختلفة تناسب كل الأذواق.

 

اقرأ للمحرر أيضًا| ستوديو بيلا.. «مصوراتي» التاريخ يعمل بكاميرا أثرية عمرها 100 عام

 

وبالفعل شاركت سيدة الـ«finger food» بأصناف مختلفة في حدث نظمته السفارة الدنماركية في مصر، وهنا تقول نبيلة: «حصل طفرة في الذوق العام وممكن تلاقي بيت واحد وكل واحد ليه ذوق مختلف في الأكل عشان كده بعمل وصفات ترضي جميع الأذواق». 

 

ومع صعودها سلم النجاح درجة درجة، يزداد أمل نبيلة محمد في تحقيق حلمها الأكبر بافتتاح مطعم كبير لمشروعها في القاهرة ثم فروع كثيرة تغطي أنحاء الجمهورية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة