الخميس، 04 يوليه 2019 - 06:43 م

قال كرم سعيد، الخبير في الشئون التركية، إن تصريحات السفير التركي في قطر لا تنفصل عن محاولات العدالة والتنمية للتغطية على جوانب عجز كثيرة، أولها التغطية على الأزمة الاقتصادية التي فشلت كل الإجراءات التي تم اتخاذها للتحايل على تلك الأزمة.

وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "الآن"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الأمر الثاني محاولة للتغطية على التراجع في شعبية حزب العدالة والتنمية، بعد فوز أكرم إمام أوغلو، وبالتالي يبقى من المهم تصدير نظرية المؤامرة في محاولة لإقناع قطاعات شعبية لدى حزب العدالة والتنمية باستمرار ولائها للحزب.

وتابع: "الأمر الثالث يتمثل في محاولة للاستمرار على المعارضة لإيجاد زريعة مقبولة شعبيا واجتماعيا لدى القطاعات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية، بشأن استمرار مسلسل الاعتقالات الاستثنائية والإجراءات التي تم اتخاذها منذ صيف 2013".

وأوضح الخبير في الشؤون التركية، أن الأمر الرابع بعد مرور 3 سنوات على انقلاب "صيف 2016" لم تستطع الحكومة التركية تقديم دليل حقيقي وعملي على تورط جماعة فتح الله جول، وأن تلك الجماعة لم تقدم دليل براءتها، لافتا إلى أن استمرار مسلسل الاعتقالات هو محاولة لإضفاء شرعية على تورط جماعة فتح الله جول في الانقلاب، وتقديم غطاء مقبول قانوني واجتماعي وسياسي لهذا المسلسل.