الخميس، 04 يوليه 2019 - 10:38 م

أكد وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، أن العلاقات "الكويتية المصرية" تعد نموذجا يحتذى به في العلاقات الثنائية بين الدول.

وأضاف الجبري في تصريح عقب مشاركته احتفال السفارة المصرية بمناسبة الذكرى الـ 67 لثورة يوليو، بحضور عدد من الشيوخ، والسفراء العرب والأفارقة والأجانب، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وأبناء الجالية المصرية بالكويت، أن العلاقات "الكويتية المصرية" تشهد تطورا وتزداد مع الأيام بفضل رؤى وتوجيهات القيادة السياسية للبلدين.

وأشار الجبري إلى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات وبالتنسيق المشترك بين البلدين في المحافل الدولية تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مبينا أن العلاقات المشتركة تزداد تطورا ورسوخا في كافة المجالات.

ولفت وزير الاعلام إلى أن المشاركة في احتفالات السفارة المصرية بمناسبة ذكرى ثورة يوليو «تعبر عما تكنه الكويت قيادة وشعبا من محبة واعتزاز لمصر التي تعد قلب الأمة العربية» مشيدا بما تشهده مصر من إنجازات تطال كافة القطاعات وعلى مختلف المستويات.

من جهته، قال سفير  جمهورية مصر العربية لدى البلاد طارق القوني في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، إن هذه الثورة البيضاء التي قامت في مصر عام 1952، برهنت على أنها وبعد مرور قرابة 7 عقود، مازالت تشكل علامة بارزة في تاريخ الوطن، ونقطة تحول أساسية في مساره على مختلف الأصعدة، كما تعد نموذجاً ملهماً ومتجدداً لتلاحم غير قابل للانفصال بين الشعب المصري وجيشه العظيم، في ظل مسيرة مستمرة لتعضيد تواصل مصر مع الدوائر الحيوية في سياستها الخارجية، ولا سيما الدائرة الأفريقية التي ساندت حركات تحرر دولها.

وأضاف: "لمن حسن الطالع، أن يتزامن احتفال هذا العام مع عدد من المستجدات ذات المغزى على صعيد العلاقات المصرية الأفريقية، أهمها تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في فبراير 2019، واستضافتها حالياً لبطولة كاس الأمم الافريقية، بمشاركة 24 منتخباً افريقياً، في حدث رياضي مهم يتابعه الملايين من المشاهدين في افريقيا وغيرها من قارات العالم".

وأضاف القوني قائلا: "احتفالنا بالعيد الوطني اليوم، يأتي تزامناً مع مناسبة عزيزة علينا جميعا كمصريين، وهى الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، والتي انتصرت فيها إرادتنا على قوى الظلام والإرهاب، ونجحت جموع الشعب في الحفاظ على الهوية المصرية في ثورة تصحيح مسار، فتحت الطريق واسعا امام تحقيق إنجازات ضخمة حققتها ومازالت تحققها الدولة المصرية في مختلف القطاعات".

وأكمل: "فضلا عن نجاحها في تشييد بنية تحتية بمعدلات غير مسبوقة، وتحسين بيئة الاستثمار، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن اشيد بالإنجاز الذى حققه الوطن بسواعد أبنائه من رجالات القوات المسلحة والشرطة  في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد في ظل ظروف إقليمية شديدة الاضطراب".

وأعرب سفير مصر لدى الكويت عن خالص تقدير القيادة المصرية، لما قدمته دولة الكويت من دعم لمصر خلال الفترة الماضية، كما تتقدم للكويت أميراً وحكومة وشعباً بالشكر على استضافتها الكريمة للجالية المصرية.

وقال القوني: "أبنائي وأخواتي أعضاء الجالية المصرية بالكويت، أنتهز هذه الاحتفالية لأعبر لكم مجدداً عن خالص تقديري واعتزازي بكم أبناء الجالية المصرية، لدوركم المقدر في التنمية بدولة الكويت، والذي يشيد به كافة مسئوليها ولأدائكم المتميز، فضلا عما لمسته من حس وطني عال وارتباط وثيق بقضايا بلدكم وهمومه".

من جهته اعرب محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، عن سعادته بالمشاركة في احتفال السفارة المصرية بثورة ٢٣ يوليو المجيدة.

ووصف المالك في تصريحات صحفية، العلاقات الكويتية المصرية بأنها قوية ومتينة على جميع الأصعدة والميادين تبدأ من قيادة البلدين الشقيقين والحكومتين والشعبين، لافتا إلى أن خير مثال على هذه العلاقات القوية هي الجالية المصرية التي تعتبر ثاني أكبر جالية مقيمة على أرض الكويت والتي تتمتع بكافة حقوقها وواجباتها وسعادتها على ارض الكويت ارض الخير والمحبة والعطاء والإنسانية.