الجمعة، 05 يوليه 2019 - 09:54 ص

أوضح نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، المهندس مدحت يوسف، إن خطة مصر لترشيد استهلاك المواد البترولية تأتي في المقام الأول لفوائد عملية إلغاء الدعم، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة زيادة الاستهلاك بشكل عشوائي خلاف لمعدلات التنمية أو المعدلات الطبيعية.
وقال يوسف إنه خلال عشرون عاماً بدءا من عام ١٩٨٠ وحتى مطلع الألفية، ارتفع استهلاك البنزين بمقدار 2.1 مليون طن فقط بينما في خلال العشر سنوات الأخيرة قبل تطبيق إلغاء الدعم ارتفع الاستهلاك بمقدار ٣.٤مليون طن ونفس الحال للسولار حيث ارتفع الاستهلاك 1.4 مليون طن .
وأضاف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" تم التطبيق التدريجي لإلغاء الدعم، حيث شهد العام السابق انخفاض في معدل استهلاك البنزين والسولار وهذا هو الغرض الرئيسي لإلغاء الدعم بترشيد الاستهلاك والحد من الاستخدامات البديلة علاوة على التهريب.
وأوضح أن قرار إلغاء الدعم المواد البترولية يهدف لدفع المستخدمين إلي استخدام البدائل ويأتي الغاز الطبيعي البديل الأمثل من ناحية السعر والأداء ومن ناحية أخرى تعظيم الحماية البيئية للمناخ في البلاد كونه بديل غير ملوث بيئيا.
وأشار إلى أنه في المجمل فإن تغيير منظومة الطاقة المولدة للكهرباء باللجوء للبدائل الأخرى كالطاقة الشمسية والطاقات المتجددة والاستخدامات الكهربائية بديلا للمنتجات البترولية المستوردة كالسيارات الكهربائية.