منتخب الجزائر
منتخب الجزائر


«الأفيال الوطنية» فى قبضة «محاربى الصحراء».. الليلة

تامر عبدالوهاب

الأحد، 07 يوليه 2019 - 01:01 ص

- الجزائر فى مواجهة سهلة «على الورق» مع غينيا الطموح


بعد تألقه فى الدور الأول وارتفاع حظوظه فى الفوز بالكأس للمرة الثانية فى تاريخه.. يعود منتخب الجزائر إلى ستاد الدفاع الجوى حيث يواجه المنتخب الغينى فى التاسعة مساء اليوم فى ختام اليوم قبل الأخير من منافسات دور الـ16 لبطولة «كان 2019».
وأثبت المنتخب الجزائرى خلال مبارياته الثلاث التى خاضها فى الدور الأول أنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب للمرة الثانية فى تاريخه بعد التتويج بالنسخة التى نظمها عام 1990.
وكان منتخب محاربى الصحراء قد تأهل لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة حيث فاز على كل من كينيا 2/صفر ثم السنغال 1/صفر وتوج مشواره فى دور المجموعات بالفوز على تنزانيا بثلاثية نظيفة وهو أحد أربعة فرق لم يدخل مرماها أى هدف حتى الآن.
أما المنتخب الغينى فقد احتل المركز الثالث فى المجموعة الثانية خلف نيجيريا ومدغشقر حيث تعادل فى المباراة الأولى مع الفريق المالاجاشى 2/2 ثم خسر أمام نيجيريا بهدف نظيف قبل أن يفوز على بوروندى فى الجولة الأخيرة 2/صفر.
لا شك أن المنتخب الجزائرى يعيش فى الفترة الحالية أفضل فتراته الفنية منذ سنوات طويلة حيث نجح محاربو الصحراء فى تقديم أفضل المستويات والعروض الفنية بين جميع الفرق المشاركة خلال الدور الأول ونجح فى التأهل بجدارة محققا العلامة الكاملة بعد أن كان قد ضمن التأهل من الجولة الثانية وقبل مباراته الأخيرة.. ويدخل الجزائر مباراة اليوم فى قمة روحه المعنوية لعدة أسباب أهمها الحالة الفنية والجماعية التى نجح المدير الفنى الوطنى جمال بلماضى فى تشكيلها بعد توليه المهمة حيث نجح فى صناعة توليفة تجمع بين اللاعبين أصحاب الخبرات والصاعدين الواعدين فى عالم الساحرة المستديرة.
ويكفى أن ثقة الجماهير الجزائرية بدأت تتصاعد من مباراة لأخرى خصوصا بعدما لجأ بلماضى للدفع فى المباراة الأخيرة أمام تنزانيا بتشكيلة شبه كاملة من اللاعبين الذين لم يشاركوا فى مباراتى الجولتين الأولى والثانية وبلغ عددهم 9 لاعبين دفعة واحدة وعلى الرغم من ذلك لم يتأثر الأداء واحتفظ الفريق بوتيرته المتناسقة داخل الملعب.
وما يضاعف من الثقة الجزائرية هو اختيار اللجنة الفنية بالكاف لمدرب الفريق كأفضل مدرب خلال الدور الأول بجانب اختيار لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر كأفضل لاعب بجانب اختيار زميله رياض محرز ضمن التشكيلة المثالية لدور المجموعات.. وكانت تدريبات الجزائر قد شهدت عودة ياسين براهيمى بعد تماثله للشفاء من الاصابة بكدمة فى كاحل القدم وشهدت التدريبات روحا معنوية عالية وانضباطا وتركيزا فرضه بلماضى الذى حاول فى الأيام الماضية الابتعاد بلاعبيه عن اجواء التفكير فى العروض الاحترافية والانتقالات التى بدأت تتهافت على اللاعبين فى ظل العروض التى قدموها ومن بينهم المهاجم بغداد بونجاح ويوسف البلايلى ويوسف عطال وإسماعيل بن ناصر ومهدى عبيد ومحمد فارس.
وعلى الرغم من فوارق التاريخ التى تصب لصالح الجزائر إلا أن المواجهات المباشرة تصب فى صالح غينيا جمعت 6 مباريات رسمية بين المنتخبين بينها مباراة واحدة فقط فى كأس الأمم الأفريقية، وتفوق المنتخب الغينى فى النتائج بمجموع 4 انتصارات مقابل انتصار وحيد للجزائر فيما حسم التعادل نتيجة المواجهة السادسة.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة