الأحد، 07 يوليه 2019 - 05:22 ص

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «هل يجوز الاقتراض من أجل الأضحية وإذا فعل ذلك هل تجزئه؟».

وأجابت الإفتاء بأن الأُضْحِيَّة سنة مؤكدة في حق القادر على ثمنها، وأما غير القادر على ثمنها فلا يسن له أن يستدين من أجل فعلها؛ لقول الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، فمن فعل هذه السنة أثيب، ومن تركها فلا إثم عليه، ومع ذلك فمن اقترض قرضًا حسنًا من أجل أداء هذه الشعيرة ففعله صحيحٌ شرعًا ويُؤْجَر عليه.