الإثنين، 08 يوليه 2019 - 11:39 ص

قام وزير الموارد المائية والري بجولة تفقدية لمحافظة الشرقية، حيث قام بزيارة قنطرة حجز ترعة الوادي الشرقي التي يقوم بتنفيذها الإدارة العامة لري شرق الشرقية  التابعة لقطاع الري بالوزارة وذلك للوقوف على تقدم الأعمال في هذه القنطرة والتي تساهم في رفع كفاءة إدارة المياه وتحسين حالة الري في زمام قدره 30 ألف فدان بمحافظة الشرقية، وشدد  على دفع العمل ونهو الأعمال وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع لإنشاء القنطرة.

وصرح المهندس محمود السعدي رئيس مصلحة الري أن تكلفة إنشاء القنطرة 7.5 مليون جنيه وهى عبارة عن ثلاث فتحات وتقع بالكيلو  13.50 على ترعة الوادي الشرقي لتحسين حالة الري وضبط وأحكام المناوبات للترع الفرعية في المنطقة، وبلغت نسبة التنفيذ 95% ومن المقرر نهو الأعمال ودخول القنطرة الخدمة نهاية الشهر الجاري.

وأشاد الوزير بالتعاون والتنسيق بين وزارتي الزراعة والري خاصة في استنباط أصناف المحاصيل الموفرة للمياه من خلال المراكز البحثية بالوزارتين، حيث تم هذا العام زراعة الأرز الجاف في مناطق تجريبية بالمحافظات المصرح لها بزراعة الأرز وذلك في إطار سياسة ترشيد الاستخدامات المائية في قطاع الزراعة.

وأوضح المهندس عبداللطيف خالد رئيس قطاع الري أن مهندسي الري بذلوا جهداً كبيراً خلال موسم أقصى الاحتياجات الحالي  والذي بدأ من أول مايو ويستمر حتى نهاية شهر سبتمبر وأن شهري مايو ويونيو الماضيين شهدا طلبًا شديداً  على مياه الرى بسبب التبكير في زراعات الأرز وزراعات مساحات كبيرة من الأرز اكبر من المساحة المقررة.

وأكد على أن مهندسي الري في هذه الفترة يتابعون توزيع المياه على كافة الترع  في جميع المحافظات والتي يصل أطوالها إلى أكثر من 33 ألف كم، كما أشار إلى أن الوزارة تعتبر تلك الفترة فترة طوارئ  يمنع فيها الأجازات ويكون العمل فيها مستمراً على مدار الـ 24 ساعة  لضمان وصول المياه لكافة الزراعات.

وصرح د.محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بأن الوزارة سوف تتعامل بحزم مع المخالفين لقواعد زراعة الأرز التي حددتها وزارتي الزراعة والري وأنه سيتم تحصيل المخالفات لهؤلاء المخالفين، مشددًا على أن هذه المخالفات تؤثر بدورها على وصول المياه لنهايات الترع.

كما تفقد الوزير أعمال التطهيرات في شبكتي الترع والمصارف لضمان وصول المياه لنهايات الترع ولكافة المنتفعين وأكد المهندس خالد مدين رئيس هيئة الصرف والمهندس محمود السعدي أن ما يتم إنفاقه على إزالة الحشائش وورد النيل من شبكة الترع يزيد على مليار جنيه سنوياً حيث يصل طول شبكة الترع والمصارف ونهر النيل إلى 55 ألف كم ويتم إزالة الحشائش ثلاث مرات في السنة وأن بعض الترع والمصارف تتطلب القيام بأعمال التطهيرات وإزالة ورد النيل بصفة شهرية.

جدير بالذكر انه في إطار استعداد الوزارة لموسم الأمطار والسيول تفقد الوزير مركز الطوارئ الرئيسي بالزقازيق التابع  لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بالمحافظة والذي يقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لجميع محطات الرفع في منطقة شرق الدلتا وتوفير وحدات الطوارئ في المواقع الحرجة وإصلاح أي أعطال فوراً وكذا القيام بدور رئيسي في أنشطة غرفة عمليات السيول.

وقام الوزير بزيارة المركز وتفقد المعدات والإمكانات الموجودة في المركز ووجه بتوفير كافة احتياجات المركز بما يخدم منظومة الري ويساهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المائية.

وأشار المهندس محمد عبد العاطي رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء إلى انه يوجد ورشة مركزية لأعمال الصيانة للطلمبات والفنيين بالمركز على مستوى عالي من التدريب وأن هناك بعض قطع الغيار تم تصنيعها من خلال المركز.

أوضح أن المصلحة لديها 6 مراكز طوارئ رئيسية منتشرة بمناطق الجمهورية للتحرك لمواجهة أية أزمات أو طوارئ.

وتفقد الوزير ترعة بورسعيد التي تغذى المحافظة بمياه الشرب وتغذى زمام 40 ألف فدان، ووجه بضرورة التنسيق مع المحافظة وشركة مياه الشرب للوفاء باحتياجات مياه الشرب والعمل سوياً على ترشيد الاستخدامات المائية من خلال التوعية والحملات الإعلامية التي تقوم بها الوزارة والجهات الأخرى بالدولة.