الإثنين، 08 يوليه 2019 - 12:34 م

 «ساقطات القيد» مشكلة تعاني منها المرآة البدوية، وخاصة قاطني قرب نجوع صحراء مصر الغربية، حيث تعاني السيدة البدوية بعدم أوراق تثبت توثق عقود الزواج والطلاق، مما أدى إلى ضياع الكثير من حقوق السيدات البدويات الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الميراث ونسب الأطفال. 
ونجح فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة مطروح فى حل تلك المشكلة التى عانين منها سيدات البادية خلال الفترة الماضية بفضل جهود العاملين بها وعلى رأسهم بنت البادية وابنة القبائل البدوية وهى الدكتورة سليمة عبدالرحيم التي سعت للوصول لقرى ونجوع الصحراء بمناطق النجيلة وسيدى برانى والسلوم والضبعة لحصر حالات سواقط القيد من سيدات البادية والبدء في استخراج بطاقات الرقم القومي والتي تمكن المرأة البدوية من ممارسة حقوقها الدستورية والقانونية التي كفلها لها القانون والحصول على معاش الضمان الاجتماعي وتكافل وكرامة والمشاركة الإيجابية فئ التصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور كحق أصيل لكل مواطن يعيش على أرض الوطن 

وقالت الدكتورة سليمة عبدالرحيم أن مشكلة ساقطات القيد تعانى منها اغلب المحافظات الحدودية نظرا للعادات والتقاليد وبدأت الدولة اتخاذ إجراءات للحد من تلك الظاهرة والعمل على مواجهتها من خلال القوافل الميدانية التي تجوب قرب ونجوع الصحراء الغربية لاستصدار الأوراق الثبوتية للمرأة البدوية التي عانت كثيرا خلال الأعوام الماضية.

ونجح فرع المجلس القومي للمرأة بمطروح عن استخراج 65الف و660بطلقو رقم قومي للسيدات البدويات من ساقطات القيد وذلك بالتنسيق مع مصلحة الأحوال المدنية وصندوق الخدمة بالمحافظة والمجلس القومي للمرأة من خلال الدفع بسيارات وعاملين لاستخراج البطاقات للسيدات البدويات، كما تم استخراج 13 وثيقة زواج وطلاق واستخراج 24 الفا شهادة ميلاد مميكنة بعد تشكيل لجنة تضم ممثلي المحكمة والسجل المدني والصحة بعد تجميع كافة الأوراق المطلوبة لكل سيدة ومراجعة الأوراق المطلوبة قانونيا.

وأشارت د. سليمة أن المجلس يواصل حملات التوعية لسيدات البادية من خلال عقد الندوات وحملات طرق الأبواب للتوعية بمخاطر الزواج المبكر وضرورة استخراج شهادات الميلاد وثبوت اوراق الزواج والطلاق للحفاظ على حقوق المرأة البدوية كاملة.

وطالبت رؤساء مجالس المدن والمراكز الثمانية بالمحافظة بحصر الفتيات والسيدات ممن ليس لديهن بطاقات رقم قومي لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإرسال فريق من السجل المدني لاستخراج تلك الأوراق للقضاء على تلك المشكلة التي كانت تؤرق المجتمع القبلي من قاطني قرب ونجوع صحراء مصر الغربية.