الإثنين، 08 يوليه 2019 - 04:16 م

تعيش إسبانيا في هذه الأيام على وقع مهرجان سان فيرمين، الذي يعد احتفالًا غريب الأطوار، تم تسميته تكريمًا لراعي الكنيسة سان فيرمين.

مهرجان سان فيرمين تشترك فيه الثيران في خضم الاحتفال، الأمر الذي يؤدي سنويًا إلى وقوع وفيات. ورغم ذلك يقدم الكثيرون من أنحاء العالم للمشاركة في هذا المهرجان المثير.

ويقام المهرجان بشكلٍ سنويٍ في مدينة بامبلونا الإسبانية، في هذا التوقيت من العام، ويشارك فيه عشرات الآلاف من الأشخاص، من محبي المغامرة والركض أمام الثيران.

ويستمر مهرجان سان فيرمين لمدة أسبوع كل عامٍ في الفترة ما بين 7 و14 يوليو. ويجلب المهرجان مليون زائر سنويًا للمدينة الإسبانية.

وكان الاحتفال يُجرى في قديم الأزل في العاشر من أكتوبر إلى حدود أواخر القرن السادس عشر، حينما طلب مجلس مدينة بامبولينا من الأسقف فى عام 1591 نقل الاحتفال إلى 7 يوليو، وهو ما وافق عليه الأسقف آنذاك.

مهرجان خطير

ومهرجان سان فيرمين هو واحدٌ من أغرب الاحتفالات بالعالم، وأكثرها خطورةً على حياة البشر، حيث تشترك الثيران فيه بالاحتفال مع البشر، وتحدث به مصارعة مميتة ولا يمر عام.

الركض وراء الثيران يكون في طريق من 875 مترًا، يجري خلاله الحاضرون أمام ستة ثيران في فترة ما بعد الظهيرة، ويوجد به 6 موانئ وينتهي في حلبة مصارعة الثيران.

 طريق المعمعة بين البشر والثيران، محاطٌ بسياجٍ مزدوجٍ يتكون من أكثر من ثلاث آلاف قطعة بين الأعمدة والألواح والأبواب.

وفي اليوم الأول من مهرجان سان فيرمين سقط عددٌ من الجرحى جراء مطاردة الثيران لهم، دون أن يتم الإعلان عن سقوط أي حالة وفاة.

وأشار مسؤولٌ في وزارة الصحة أن هناك شخصين حالتهما خطرة، جراء تعرضهما لنطح الثيران، وتم نقلهما إلى المستشفى الرئيسي في المنطقة.