الرحالة الشاب أحمد شجيع
الرحالة الشاب أحمد شجيع


الرحالة الشاب أحمد شجيع: أنا حفيد الملك خوفو

حسن سليم

الثلاثاء، 09 يوليه 2019 - 08:17 ص

روجت للسياحة المصرية في 53 دولة ونحتاج إلى تسويق جيد بالخارج

 

«العالم ملك الجميع،وسافر فالعمر يمضى» عبارة يؤمن بها الرحالة المصرى أحمد شجيع وبدأ فى تنفيذها منذ 16 عام مستكشفا ثقافات وحضارات مختلفة عابرًا بحاراً ومحيطات لتحقيق حلمه فى زيارة 102 دولة .

 

نجح فى زيارة 53 دولة خلال الأعوام الماضية ، وبدأ رحلته الجديدة لـ 49 دولة حاملا راية ترويج السياحة فى مصر داخل تلك الدول متخذًا شعار « أنا حفيد الملك خوفو».


متى بدأت فكرة ترحالك حول العالم وما الهدف منها؟


ــ بدأت الترحال منذ 16 عام  وهدفى الرئيسى هو الترويج للسياحة بمصر وتشجيعها لأن الدولة عانت خلال الفترات الماضية من نقص الترويج لها وتفوقت عليها دول أخرى من حيث عدد السياح الوافدين رغم إمتلاكها معالم وآثاراً تفوق تلك الدول وكذلك تفوقها فى الوضع الأمنى، لذلك شعرت أن مصر تحتاج لمن يسوق لها فى الخارج أمام الدول الأخرى ويسوق لها بطرق أكثر جاذبية وهو ما أحاول فعله من خلال ترحال الـ 100 ألف ميل 49 دولة والمقسمة بمجموعات . 


> على أى أساس يتم اختيار الدول بكل مجموعة ؟


ــ تم تقسيم الترحال الحالى لـ 8 مجموعات كل واحدة منها من 7 إلى 8 دول ويتم اختيار كل مجموعة حسب المكان الإستراتيجى وقرب المسافات بينهم  حرصا على تقليل تكاليف الانتقالات.


> كم تبلغ تكلفة الترحال الحالى وما هى مصادر تمويلك؟


ــ الترحال الحالى تبلغ تكلفته حوالى  325 آلف جنيه مصرى شاملة تذاكر الطيران والإنتقالات الداخلية والإقامة ببيوت الضيافة الخاصة والطعام، أما عن التمويل فهو شخصى بالكامل ولا يوجد أى دعم من جهة.


> هل هناك معدات خاصة تصحبها معك أثناء الرحلات؟


ــ نعم فغالبا ما يكون معى علم مصر والعملات الورقية وقميص محمد صلاح مع المنتخب المصرى وهم الأساس الذى أبدأ به الترويج عن السياحة فبعض البلاد البعيدة لا تعرف معلومات عن مصر.


> ما هو الهدف الذى تتمنى الوصول إليه ؟


ــ منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أتمنى تحقيق حلمين الأول رفع علم مصر أعلى قمة إيفرست والثانى الوصول للقمر والفضاء.


> أخيرًا خلال رحلاتك ما هو أطرف موقف تعرضت له؟


ــ أطرف موقف عندما كنت فى مدينة سوتشى بروسيا ووجدت إعلان عن السفر لمدينة مجهولة بالنسبة لى وسعر تذكرة الطيران ما يوازى 260 جنيها مصرياً فحجزت وسافرت مرتديا «شورت» وحين وصلت كانت تلك المدينة فى باكستان وفور وصولى بدأ الغضب يتصاعد بسبب ملابسى حتى أضطررت أن أخبرهم أن البنطال قُطع بالطائرة.

 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة