صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعرف على أهداف ومراحل إنتاج الكهرباء من فصل معادن الرمال السوداء

حنان الصاوي

الأربعاء، 10 يوليه 2019 - 10:56 ص

أنشأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مصنعا لإنتاج وتركيز وفصل معادن الرمال السوداء، لاستخدامها في توليد الكهرباء وذلك بمنطقة رشيد.

تضمن المشروع عدة مراحل والكثير من الأهداف التنموية، التي يرصدها التقرير التالي:

المرحلة الأولى
تتكون من 3 وحدات استخلاص وتركيز المعادن الاقتصادية، بالإضافة إلى 2 وحدات فصل مغناطيسي بطاقة إنتاجية 31 ألف طن سنوياً، وبإجمالي عمالة يصل إلى 75 عامل وموظف، حيث تم تعيين 52 موظفا أكثرهم من أبناء محافظة البحيرة.

المرحلة الثانية
وصول 3 وحدات فصل واستخلاص معادن الرمال السوداء، بالإضافة إلى وحدة فصل مغناطيسي بطاقة إنتاجية 35 ألف طن معادن سنوياً، وسينتهي استكمال المراحل الإنتاجية في شهر أكتوبر 2019، وسيتم زيادة عدد العاملين ببدء العمل في هذه المرحلة.

أهداف المشروع
يهدف مشروع استغلال خامات الرمال السوداء، إلى تعظيم أوجه الاستفادة من أحد أهم المحاور التعدينية في زيادة معدلات الدخل القومي، وتوطين التكنولوجيا الوطنية، وسد الفجوة القائمة ما بين احتياجاتنا، وحجم ما يتم استيراده من الخارج.

كما يهدف المشروع إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والمشاركة في إقامة المشروعات القائمة على استغلال الثروات الطبيعية، وتركيز وفصل المعادن الاقتصادية، والإستراتيجية المتواجدة برواسب الرمال السوداء ذات المردود الإقتصادي العالي، وتخليق كيانات صناعية عملاقة قائمة على معالجة القيمة المضافة للمعادن الناتجة، والتنمية المجتمعية وخلق فرص عمل للشباب بالمحافظات، واستغلال الخام، بالإضافة إلى المعالجة البيئية لرواسب الساحل والتخلص من المواد المشعة، وتأهيل مساحات شاسعة "آلاف الأفدنة" للاستثمار الساحلي.

أهمية الرمال السوداء
تحوي على الرواسب من عدد كبير من المعادن ذات القيمة الاقتصادية، والإستراتيجية العالية أبرزها الإلمنيت، والروتيل، والزركون، والمونازيت، والجارنيت والماجنتيت والتي تدخل في قطاعات عريضة من الصناعات التكنولوجية الهامة والدقيقة.

يذكر أن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، افتتح أمس الثلاثاء 9 يوليو، المرحلة الأولى من مشروع تركيز واستخلاص معادن الرمال السوداء من منطقة رشيد، بحضور محافظ البحيرة، ورئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية، والملحق التجاري الصيني بالقاهرة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة