الأربعاء، 10 يوليه 2019 - 12:14 م

يخوض منتخب بنين مباراةً تاريخيةً اليوم الأربعاء 10 يوليو، ضد منتخب السنغال، يتوق من خلالها دخول التاريخ من أوسع الأبواب، إذا تمكن من الانتصار، والعبور للدور نصف النهائي، بعد أن كان قد سطر التاريخ منذ تأهله للدور الثاني، وواصل النجاح بإقصاء المغرب من الدور ثمن النهائي في كبرى مفاجآت البطولة.

وقبل بداية البطولة، حينما سئل مدرب بنين، الفرنسي ميشيل دويسيه، عن أهدافه مع منتخب السناجب في الكان، قال إن هدفه في المقام الأول تحقيق انتصار سيكون الأول في تاريخ البلاد.

وأضاف المدرب أنه بعد ذلك يمكن التفكير في تخطي الدور الأول، وإن فعلنا ذلك فسنحاول قدر المستطاع العودة متأخرا للبلاد.

بدون انتصار

وطوال مشاركات بنين الثلاث السابقة، لم ينجح منتخب السناجب في تدشين أي فوز، فلعب تسع مباريات، خسر ثمان منها، وتعادل في مباراة وحيدة أمام موزمبيق بهدفين لمثلهما في نسخة أنجولا 2010.

لذا كان تحقيق الانتصار حلما مشروعا لشعب بنين، وليس صعب المنال في ظل وجود منتخب كغينيا بيساو في مجموعة بنين في البطولة.

لكن بنين لعبت إلى الآن أربع مباريات في الكان، تعادلت في كلها من دون أن تحقق أي فوز بعد، ولا تزال يبقى سجلها من دون تحقيق فوز في الكان.

تحقيق الأهم

بنين حققت الأهم، وحققت الحلم البعيد، فقبل البطولة لم يكن أكثر المتفائلين لمنتخب السناجب يتوقع بلوغه الدور ربع النهائي، ولكنه حقق ذلك، وبقى أطول فترة ممكنة في مصر، ربما تمدد إقامتها إلى أبعد من يوم الأربعاء المقبل.

ولكن يبقى الحلم البسيط بتحقيق أول انتصار في الكان لم يتحقق، أما الأحلام الصعبة فوجدت مبتغاها لدى البنينيين.

بنين إن انتصرت اليوم على السنغال، فستكتب التاريخ مرتين، الأول بتحقيق أول انتصارٍ لها في تاريخ الكان، بعد ثماني هزائم، وخمسة تعادلات، والثاني ببلوغ المربع الذهبي، في إنجازٍ تاريخيٍ للبلاد.