المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل


«ارتعاشة ميركل».. هل تطيح بالمستشارة الألمانية؟

رويترز

الخميس، 11 يوليه 2019 - 11:01 م

 

 

قالت مصادر رفيعة في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن نوبات الارتعاش التي أصابتها خلال مناسبات عامة أذكت الجدل بين بعض أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له بشأن ما إذا كان عليها أن تسلم السلطة في موعد قبل التاريخ المقرر في 2021.

 

وعانت ميركل (64 عاما) من ثالث نوبة ارتعاش خلال أسابيع أمس الأربعاء خلال مراسم استقبال رئيس وزراء فنلندا. وفي مخالفة لقواعد البروتوكول المعتادة اختارت ميركل اليوم الخميس أن تجلس بدلا من الوقوف في استقبال رئيسة وزراء الدنمرك في برلين.

 

ولم يبد على ميركل أي مؤشر على نوبة ارتعاش في مراسم اليوم الخميس وكانت تبتسم ابتسامة عريضة. وحرصت على الإدلاء بتصريحات تطمئن الحضور على حالتها الصحية لكنها أحجمت عن الكشف عن أي تفاصيل.

 

وأضافت ميركل ردا على سؤال عن صحتها خلال مؤتمر صحفي مع مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمرك "أولا عليكم التسليم بأنني مدركة لمسؤوليات منصبي. أتصرف بشكل ملائم عندما يتعلق الأمر بصحتي".

 

وتابعت قائلة "كما أنني كشخص عادي يهمني أن أتمتع بصحة جيدة وأعتني بصحتي". ومزحت بشأن عيد ميلادها الخامس والستين الذي يحل الأسبوع المقبل قائلة إنها تدرك كل عام في عيد ميلادها أنها تتقدم في العمر.

 

لكن ذلك لم يمنع النقاشات والجدل في حزبها حول توقيت تسليم السلطة لخليفتها أنجريت كرامب-كارنباور.

 

وأكدت ميركل التي تتولى السلطة منذ عام 2005 أنها لن تترشح مجددا في انتخابات تجرى في نهاية هذه الدورة البرلمانية في 2021. وتخلت في ديسمبر كانون الأول عن زعامة الحزب في خطوة اعتبرت تمهيدا لتسليم السلطة.

 

وقال عضو في اللجنة التنفيذية للحزب "الارتعاشات تشعل النقاش الداخلي في الحزب بشأن إمكانية صمود الجدول الزمني المتفق عليه بين ميركل... وكرامب-كارنباور المتعلق بعدم تسليم السلطة قبل 2021".

 

ويشعر أنصار كرامب-كارنباور أن زعامة الحزب لا تمنحها ما يكفي من المساحة على الساحة السياسية. وتسببت بعض الأخطاء التي سقطت فيها منذ توليها زعامة الحزب في انخفاض حاد في نسبة التأييد لها في الأسابيع الماضية.

 

لكن مصادر في معسكر المحافظين الذي تنتمي له ميركل قالت إنها لا هي ولا كرامب-كارنباور تريدان تغيير الجدول الزمني الذي يتضمن بقاء ميركل في منصبها حتى 2021. وفي حالة تنحي ميركل مبكرا فإن هذه الخطوة ستؤدي على الأرجح لإجراء انتخابات جديدة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة