الجمعة، 12 يوليه 2019 - 01:03 ص

الأغنام البرقى سلالة فريدة من نوعها تشتهر بتربيتها قرى ونجوع مطروح وكذلك الابل والماشية حيث تقدر الثروة الحيوانية بأكثر من ٦٠٠ ألف رأس.

ويعتمد مربو الأغنام من أهل البادية في الصحراء الغربية على رعي الأغنام والماشية على مياه الأمطار التى يقومون بتخزينها فى الآبار.

ويأخذ مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح على عاتقه تنفيذ آليات الحفاظ على السلالة، عبر قافلة بيطرية لمدن رأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني، موطن السلالة، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء لإجراء الفحوصات والكشف البيطرى على الاغنام والماشية مع اجراء العمليات الجراحية.

عمليات جراحية

يقول المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح بأنه يتم إجراء عدد من العمليات الجراحية للأغنام والماشية، وعلاج حالات الطفيليات الداخلية والخارجية بالإضافة إلى عمل سونار لعدد من الحيوانات من خلال القافلة البيطرية التى تستمر لمدة أربعة أسابيع بهدف تحصين رؤوس الماشية والأغنام وذلك بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة خاصة أغنام البرقي التي تشتهر بها المحافظة والتي يعود تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى إقليم برقة في ليبيا.

ويؤكد د.محمد سالم مدير مركز البحوث التطبيقية أن الحملة تستهدف صغار المربين الأكثر احتياجا بالمجتمعات المحلية وذلك من خلال الدعم الكامل وتقديم العلاج المناسب للاغنام والماشية.

كما أشار سالم إلى أن الفترة القادمة ستشهد قيام فريق العمل من مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح بحصر جديد للأسر بال 38 مجتمعا محليا لاستكمال قاعدة البيانات لتحديد المواطنين الأكثر احتياجا وإعادة تقييم المعايير التى يتم توزيع الأنشطة عليهم.

وأشار الدكتور عادل محروس رئيس الفريق البحثى الى ان أهم الأمراض التى تم رصدها وعلاجها هي الأمراض المعدية والتى ظهرت فى صورة بعض الأمراض الفيروسية مثل جدرى الاغنام ومرض الأورف الموجود غالبا بالحملان الصغيرة السن. كما ظهرت بعض حالات الإصابات البكتيرية مثل مرض السل الكاذب والتهاب الضرع وبعض الإصابات والاعراض التنفسية الحادة فى الاغنام والحملان الصغيرة. كما رصدت بعض اعراض الاصابة بالطفيليات سواء الداخلية «الغش» أو الخارجية وظهرت بعض الإصابات الفطرية مثل مرض القراع فى العجول الصغيرة. كما تم علاج بعض الحالات المرضية الأخرى مثل التهابات المفاصل وبعض أمراض النقص والتمثيل الغذائى والتى تتميز بفقدان الشهية والضعف العام ونقص الوزن وسقوط الصوف.