الكيانات المصرية بالخارج يعقد يناقش مشكلة التعليم للمصريين بالخارج
الكيانات المصرية بالخارج يعقد يناقش مشكلة التعليم للمصريين بالخارج


الكيانات المصرية بالخارج يعقد يناقش مشكلة التعليم للمصريين بالخارج

محمود كساب

السبت، 13 يوليه 2019 - 11:57 ص

 

 

انعقدت ورشة العمل الثالثة من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج والتي اشتملت على جلسة لبحث قضايا التعليم الخاصة بالمصريين المقيمين في الخارج، برئاسة محمد شكري مدير عام شئون المنظمات الدولية بوزارة الهجرة، وبمشاركة ممثلين عن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.

وتناولت الجلسة مشكلة الطلاب العائدين من الخارج وفرص التحاقهم بالجامعات، وما يواجهه الطلاب المصريين المهاجرين للدراسة بالخارج، ومشكلات الطلاب المبتعثين للخارج

أشار محمد شكري إلى أن الكيانات المصرية بالخارج هي إحدى وسائل الدبلوماسية الشعبية، موضحًا أن اهتمام الوزارة بقضية التعليم نابع من دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لجعل عام 2019 عاما للتعليم، كما لفت شكري إلى أن التعليم هو الطريق لمجتمع مبدع ومفكر، ولذلك حرصنا على مناقشة قضايا التعليم والتنسيق وغيرها من المشكلات التي تواجه أبناء المصريين بالخارج.

أوضحت حنان مفتاح مستشار الوزير للعلاقات الثقافية والمغتربين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على تلقي مشكلات ومقترحات المصريين بالخارج والعمل على حلها، مؤكدة أن التعاون بين الوزارات لتعزيز الانتماء وإشراك المصريين بالخارج في النهضة التعليمية سواء بدعم التعليم الفني أو تطوير التعليم بشكل عام وذلك بتنفيذ البرامج المختلفة لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030.

أشار هشام مصطفى مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي، إلى أن إدارة البعثات مسؤولة عن إيفاد المصريين الطلاب وابتعاثهم للخارج والإشراف على المنح وهناك برامج كثيرة تقوم بها الوزارة، موضحًا أن الوزارة تقوم على رعاية الطلاب المصريين المبتعثين للخارج في المنح والبعثات، وأن تطوير التعليم الآن قائم على إنتاج المعرفة ودعم التكنولوجيا والابتكار.

وأوضح مصطفى أن المكاتب الثقافية تعمل على متابعة المبتعثين، مؤكدا أنه لن تتم معادلة أي شهادة من الخارج ما لم تخضع لإشراف المركز الثقافي، وذلك لتطبيق قواعد واضحة ومنظمة للجامعات التي تمنح الشهادات والتأكد من اعتمادها.

بينما أوضحت د.كاميليا صبحي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات وزارة التعليم العالي، أن معظم هذه المكاتب تنصب على المواطنين، وأن أجهزة الدولة تلاحقهم، لافتة إلى أن هناك قائمة سوداء لمثل هذه الجامعات.

وتنوعت أسئلة ممثلي الكيانات حول المنح العلمية والابتعاث وتكوين قاعدة علمية للباحثين بالخارج، حيث أوضح ممثلو الكيانات أن هناك عباقرة مصريين بالخارج، ولديهم خبرة كبيرة في مجالات نحن في أشد الحاجة إليها ومشكلات التنسيق للطلاب العائدين، وكذلك هل الثانوية العامة موجودة بنظامها الحالي في مصر وما النظام الذي يطبق على الصفين الأول والثاني وكيفية التعامل لو سافر طالب بعد الأول أو الثاني الثانوي، حيث وعد مسؤولو وزارة التربية والتعليم بالرد المفصل على هذه التساؤلات.

من جانبهم، أشار ممثلو الكيانات كذلك إلى المكاتب غير المعتمدة التي تتواصل مع جامعات غير معتمدة لسفر الطلاب للتعليم الجامعي بالخارج وتعرضهم للنصب، حيث ذكرت د.كاميليا صبحي أن مكاتب السماسرة آفة مجتمعية، وأن أجهزة الدولة تتعاون حاليا لحل هذه المشكلات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة