الثانية علمي علوم على مستوى الجمهورية
الثانية علمي علوم على مستوى الجمهورية


الثانية «علمي علوم» بالفيوم: «كنت أذاكر 5 ساعات يوميا»

محمود عمر

الأحد، 14 يوليه 2019 - 01:18 م

تسكن هبة محمد سيد سليمان الطالبة بمدرسة الشهيد نصر الدين عويس بنات والحاصلة على المركز الثاني علمي علوم مكرر على مستوى الجمهورية بمجموع 409.5 مع والدها ووالدتها وشقيقتها بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم.

لم تكن تتوقع هبة أن يكون لها ترتيب على مستوى الجمهورية رغم تفوقها في الابتدائية والإعدادية وحصولها على مراكز متقدمة، لم تصدق نفسها من هول الفرحة ولكنها كانت تسعى لتحقيق هدفها بالوصول إلى كلية الطب وهو ما تحقق فور إعلان النتيجة رغم أن هوايتها تقديم الحفلات والمؤتمرات.

تقول هبة محمد سيد سليمان، لم أكن أتوقع حصولي على هذا المجموع وحصولي على ترتيب على مستوى الجمهورية وفوجئت بذلك، ولكني كنت أسعى لتحقيق هدفي في الوصول لكلية الطب فجميع من في قريتي يناديني دكتورة هبة وها قد تحققت الأمنية التي كنت أحلم بها منذ الطفولة بفضل الله وبفضل مساعدة والدي الذي يعمل في مدرستي معلم لغة إنجليزية وساعدني كثيرًا في مراجعة دروسي خاصة في اللغة الإنجليزية، كما يرجع الفضل إلى والدتي التي تعمل في حقل التربية والتعليم معلمة لغة عربية بمدرسة سيلا الابتدائية فهما من وفرا لي الهدوء والراحة والسكينة ولم يبخلا على في أي شىء حتى أحقق أمنيتي بالوصول إلى كلية الطب.

وتشير هبة إلى أنها كانت تذاكر 5 ساعات يوميًا، ولم تؤجل أي درس فهي كانت دؤوبة للغاية تذاكر المادة أولا بأول وهو ما ساعدها على التفوق فهي ترى من وجهة نظرها أن ترك الدروس يساعد على الإهمال ويجعل المذاكرة شىء صعب تحقيقه ولكن مذاكرة الدرس في حينه يقوي الذاكرة ويساعد على فهمه وعدم نسيانه مرة أخرى.

وتوضح هبة أنها اعتمدت على الدروس الخصوصية في كل المواد، بالإضافة إلى الكتاب الخارجي وكانت تستعين بكتاب المدرسة حينما يصعب عليها فهم درس معين يراودني فيه الشك، مشيرة إلى أن الثانوية العامة ليست كابوسًا كما يروج البعض ولكنها مثلها مثل باقي السنوات وتحتاج فقط إلى تركيز شديد فتعبها يكمن في الضغط الذي نتعرض له فقط ولكن في المجمل هي مثلها مثل باقي السنوات ومن يضع هدف أمامه لتحقيقه سيحققه بعيدًا عن أى شىء.

ووجهت هبة نصيحة لكل الطلاب المقدمين على الثانوية العامة الجديدة قائلة لهم "اعتمدوا على بنك المعرفة وذاكروا دروسكم أولا بأول وكل درس على حدا وضعوا نصب أعينكم هدف لتحققوه ولو أردتم بالفعل تحقيقه سيتحقق مثلما فعلت أنا فكان كل هدفى الوصول إلى كلية الطب وبفضل الله تعالى حققت ما أتمناه".

ويقول محمد سيد سليمان معلم أول اللغة الإنجليزية بمدرسة الشهيد نصر الدين عويس بنات أنه كان يتوقع تفوق نجلته فهي منذ طفولتها متفوقة وما حققته رفع رأسنا في وسط قريتنا بل على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه كان يساعد نجلته في استذكار دروسها أولا بأول وهي من البداية كان لديها هدف حققته ولم نحثها يومًا على المذاكرة بالعكس هي التي كانت تبادر إلى ذلك ونحن وفرنا لها المناخ المناسب للتفوق.

فيما تقول نجلاء عبد الحميد متولي معلمة اللغة العربية بمدرسة سيلا الابتدائية ووالدة هبة أنها لم تكن تتوقع أن تكون نجلتها من أوائل الجمهورية رغم أنها تعلم جيدًا مدى اجتهادها ولكن المفاجأة التي كافأتنا بها هبة هي حصولها على ترتيب مرتفع للغاية على مستوى الجمهورية شرفت به محافظتها الفيوم بل مصر بالكامل، مشيرة إلى أن نجلتها دائمأ وأبدًا كانت تذاكر دروسها أولا بأول وكانت لا تؤجل أي درس للغد وكانت توزع يومها على مذاكرة المواد ونحن وفرنا لها المناخ الذي ساعدها على التفوق.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة