طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط
طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط


جامعة أسيوط تطلق معسكر البرمجة بمشاركة 200 طالب وطالبة

محمد منير

الأحد، 14 يوليه 2019 - 02:11 م

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على أهمية تُعدد أطر الأنشطة الطلابية لتخرج من نطاق النشاط الرياضي والاجتماعي وليمتد اهتمامها كذلك بالأنشطة التكنولوجية والرقمية والمناحي الفكرية والثقافية لدى طلاب الجامعة بما يهدف إلى تنمية قدراتهم بما يواكب تطور النظم العلمية والتكنولوجية الحديثة.


جاء ذلك فى تصريح لرئيس جامعة أسيوط معلناً إطلاق جامعة أسيوط لمعسكر البرمجة لطلبة كليات الحاسبات والمعلومات وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات والدكتور مرغني حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والتي تنظمه الكلية في الفترة من 6 يوليو الجاري وحتى 10 أغسطس القادم .

 

وخلال كلمته، أكد الدكتور شحاتة غريب على ما تقدمه إدارة الجامعة من دعم للطلاب النابغين والمتميزين في مجال العلمي والتكنولوجي والذي تضمن مؤخراً قبول الطلاب أصحاب الابتكارات والأعمال الإبداعية في المدينة الجامعية دون شروط ، مشدداً على أهمية مجال الدراسة التكنولوجية والرقمية وهو ما أصبح جزءاً أساسياً من مناحى الحياة ومجالات العمل وضرورة لمواكبة ما يشهده العالم من ثورة علمية وتكنولوجية مشيداً بما تضمه كليات الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط من عناصر نابغة ومتميزة استطاعت المنافسة بقوة فى كثير من المسابقات العالمية وإحراز مراكز أولى ومتقدمة فيها.

 

ومن جانبها، أشارت الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميد كلية الحاسبات و المعلومات إلى أن المعسكر تنظمه الكلية بالتعاون مع أسرة  Acm Acpc Club Assiut ، وهي أسرة تطوعية علمية بالكلية ، وذلك بمشاركة 200 طالب من  مختلف جامعات المصرية و تشمل جامعة  المنيا و بني سويف و جنوب الوادي و الأكاديمية العربية بأسوان  ،والجامعة الالكترونية ومدرسة stem   ، حيث يهدف المعسكر إلى  تحسين مستوى الطلاب في البرمجة  عن طريق استغلال شغفهم بالبرمجة و تفرغ طاقتهم الكامنة و توجيهها إلى زيادة مهاراتهم في problem solving ، وتعريفهم و توعيتهم  بضرورة  إتقان البرمجة لأنها تمثل  أساس تكنولوجيا المستقبل ، و العمل على التدريب  العملي للطلاب على مسابقات البرمجة لتحقيق مراكز متقدمة في المسابقات العالمية و التأهل لفرص العمل و مواكبة تحديات سوق العمل.    

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة