الأحد، 14 يوليه 2019 - 02:26 م

''29 عاما من الانتظار" عنوان عريض في صفحة الخضر، ينتظر أن يسطر حروف متنه، حينما يتربص منتخب الجزائر مساء اليوم بمنتخب نيجيريا في الدور نصف النهائي من بطولة أمم أفريقيا 2019 بمصر، وذلك من أجل قطع إحدى تذكرتي الدور النهائي الذي سيلعب يوم الجمعة المقبل.

وسيلعب الفائز من مباراة نيجيريا والجزائر مع الفائز من مباراة النصف النهائي الأخرى بين السنغال وتونس في المباراة النهائية باستاد القاهرة.

تلك المباراة التي يحلم بها الجزائريون منذ عام 1990، حين كان آخر بلوغ للنهائي لمحاربي الصحراء على أرضهم، وقتما واجهوا النسور النيجيرية، وكبحوا جماحها بهدف نظيف.

النهائي مرتان

ومن أصل ست مرات سابقة وصلت فيها الجزائر للدور نصف النهائي، بلغ الخضر المباراة النهائية في مناسبتين عامي 1980 و1990.

والمفارقة أن محاربي الصحراء واجهوا في المرتين منتخب نيجيريا، خصمهم اليوم في الدور نصف النهائي للنسخة الثانية والثلاثين من الكان.

وتبادل المنتخبان الفوز في المباراة النهائية، فانتصرت نيجيريا بثلاثية نظيفة على أرضها عام 1980، وعاودت الجزائر الكرة على أرضها أيضا عام 1990.

وستسعى الجزائر لتكرار الأمر ولكن مع الدور نصف النهائي، فقد جمعهما مباراة وحيدة في هذا الدور في نسخة كوت ديفوار 1984، ووقتها انتصرت نيجيريا وعبرت للمشهد الختامي.

فهل ستتناوب الجزائر على الانتصار على نيجيريا في ثاني مواجهتهما في الدور قبل النهائي؟