100 مليون ريال لإنشاء أكبر مصنع لألواح الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط بالسعودية
100 مليون ريال لإنشاء أكبر مصنع لألواح الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط بالسعودية


100 مليون ريال لإنشاء أكبر مصنع لألواح الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط بالسعودية

هبة عبدالفتاح

الثلاثاء، 16 يوليه 2019 - 01:04 م

وقع صندوق التنمية الصناعية السعودي اتفاقية بالرياض مع شركة الطاقة البديلة «مصدر»، لتمويل إنشاء مصنع ألواح الطاقة الشمسية بالمدينة الصناعية الثالثة في مدينة الدمام شرق المملكة.


يأتي ذلك تماشيا مع «رؤية المملكة 2030»، في تنويع مصادر الطاقة في مختلف الربوع. 


وقال المهندس ماجد المبطي، رئيس مجلس إدارة شركة «مصدر»، إن المشروع تبلغ استثماراته نحو 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، وهو أكبر مصنع في الشرق الأوسط متخصص في تصنيع ألواح الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أنه "وفقا للخطة التشغيلية والبرنامج المُعد، فإن المصنع سيكون قادراً على الإنتاج نهاية هذا العام".


ولمح إلى أن شركة «مصدر» لديها شراكة إستراتيجية مع واحدة من أكبر خمس شركات على مستوى العالم في هذا المجال، وهي شركة صينية تساهم في المشروع نحو 20 %.


وتخطط السعودية لرفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، من خلال استهداف إنتاج 60 جيجا واط بحلول 2030. منها 40 جيجا واط من إنتاج الطاقة الشمسية، في الوقت الذي تستهدف فيه المملكة توطين 5 مكونات رئيسية لطاقة الرياح، و3 مكونات رئيسية للطاقة الشمسية على المدى القصير والمتوسط، تشمل الألواح الشمسية والأبراج وتجميع حاوية المحرك، وتجميع محولات التيار وشفرات الدوار، إضافة إلى مكونات مكملة للصناعة.


ويتوقع أن يتم تنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة في أكثر من 35 موقعاً بحلول 2030، موزعة في مختلف أنحاء البلاد، بهدف تعزيز تنمية المناطق، واختيار التقنيات الأفضل خلال مدة البرنامج، على أن يتم قبل طرح تلك المشروعات جميع الدراسات التطويرية الأولية، بهدف تعزيز فرص التمويل وتسريع التنفيذ.


وتعمل السعودية في إطار «رؤية المملكة 2030» و«برنامج التحول الوطني 2020»على بناء قطاع طاقة متجددة مستدام، يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية، ويتبلور ذلك عبر تحديد الأطر الرئيسة لبناء هذا القطاع، مع ضرورة إيجاد مزيج متوازن من الطاقة الأحفورية والبديلة في المملكة، وذلك لتحقيق النمو والازدهار وتعزيز أمن الطاقة، عبر إدخال الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الوطني.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة