الدكتورة ندى الجميعي
الدكتورة ندى الجميعي


خبيرة علاقات أسرية: اقتراح «المهر المقدم» في صالح الرجل والمرأة معا

منى إمام

الجمعة، 19 يوليه 2019 - 04:08 ص

صرحت الدكتورة ندى الجميعي لـ«بوابة أخبار اليوم» أن اقتراح المهر المقدم بدلا من المؤخر هو الحل للحد من ارتفاع نسب الطلاق ويقنن قضايا الخلع.

وأوضحت إن الزيجات أصبحن في انهيار تام بالرغم من تكلفة البيت وإهدار الكثير من المال مناصفة بين الرجل وأهل الزوجة وكم الرفاهيات التي لا أساس لها والتقليد الأعمى الذي يحدث في بلاد الأرياف وانتشار الغارمات بالسجون وذل الزوجة عندما تقارن بغيرها بالتقصير في الجهاز وأيضا انتشار قضايا العنف والقتل بين المتزوجين وكل منهم يرى أنه أحق من غيره ومقاضاة الرجل بالقائمة الزوجية وسرقة المنقولات الزوجية والكثير من القضايا التي نسمعها بمحاكم الأسرة فأصبح الرجل يفكر ألف مرة قبل الزواج والفتاة كذلك فزادت نسبة العنوسة خوفا من المستقبل المظلم.

وأشارت د. ندى يدفع الرجل المهر الذي يتناسب مع وضع الزوجة اجتماعيا، ويجهز هو الشقة بالكامل ولا تدفع الزوجة شيئا واحدا. 

وعندما طرحنا على الدكتورة ندى هذا سيصبح فوق احتمال الرجل، قالت بالعكس المبلغ الذي سيدخل به مناصفة مع أهل الزوجة يجهز به الشقة بالكامل وعلى حسب مقدرة الزوج ولا يكتب للمرأة قائمة بالمنقولات الزوجية فعند الطلاق تأخذ المرأة مهرها وتترك المنقولات الزوجية له أما المشغولات الذهبية فهي من حقها، وعند الخلع ترد له المهر المثبت بقسيمة الزواج.


وفي كلتا الحالتين ستقل القضايا التي لها علاقات بالمنقولات الزوجية والتبديد وأيضا ستقل الغارمات بالسجون وتجهيز أهالي البنات بشكل يفوق الطبيعي وعدم وجود الأسباب الواهية لقضايا الخلع لخوف المرأة من رد المهر، وبنفس الوقت عدم إهانة المرأة وتعنيفها لإجبارها على التنازل في حقوقها الزوجية.

ونصحت د.ندى أن المال ليس أساسا للسعادة الزوجية ولكن كل من الطرفين يخفن المستقبل فيفكر كل منه في أذية الآخر ولكن أن تراجعنا للخلف وطبقنا شرع الله في حسن المعاشرة الزوجية وتقدير المرأة وعدم أهانتها وطاعة الزوج وتربية الأطفال على الخلق والمشورة ستصبح البيوت أكثر أمانا واستقرار، وعلينا أن ندرك عندما ابتعدنا عن شرع الله ابتعدت عنا البركة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة