الجمعة، 19 يوليه 2019 - 11:06 م

رغم الأجواء الراهنة في سوريا إلا أن قلعة دمشق القديمة لا تزال حلقة وصل بين ثقافة الحاضر والماضي، وأشار تقريراً لفضائية الغد الاخبارية أن المبنى المُدرج على قائمة التراث العالمي "اليونسكو" كجزء من مدينة دمشق القديمة يتم تجهيزه الآن لاستقبال الزوار بشكل دائم بحلول ربيع 2020.

وأوضح التقرير أن أعمال الترميم في المبني القديم استمرت طوال فترة الحرب التي اندلعت عام 2011 عن طريق خبراء سوريين، إذ تم ترميم القلعة من قبل عام 2006  ومنذ ذلك الحين وحتى اندلاع الحرب كانت تستخدم لاستضافة عروض موسيقية وثقافية تضم العديد من أشهر الفنانين في المنطقة.

وأضاف أنه على مدى سنوات من النزاع كان المبنى القديم الذي بُني منذ حوالي 1000 عام هدفاً لقذائف الهاون، كما تسببت الانفجارات القريبة في خسائر كبيرة مما أجبر القائمين على القلعة لإغلاق أبوابها، وبعد استعادة الجيش السوري عام 2018 السيطرة على جميع المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق لأول مرة منذ بداية الحرب أعقبها العودة التدريجية للنشاط الثقافي بالمدينة بما في ذلك مهرجان "ليالي قلعة دمشق".

لافتا إلى أن منظمي الاحتفالات في القلعة لديهم طموحات أكبر بتنظيم مهرجان أكبر وأكثر تنوعاً في السنوات المقبلة، ويسعون أن يكون وجه لكثير من قاصدي سوريا.