الإثنين، 22 يوليه 2019 - 07:45 م

عقد الاتحاد المصري للغرف السياحية، اليوم الاثنين، جمعيته العمومية الغير عادية برئاسة أحمد الوصيف رئيس مجلس إدارة و ذلك بناء على طلب أكثر من ثلثي أعضاء المجلس و رئيسة لعرض و اعتماد ميزانيات الأعوام المالية 2016 2017 و 2018.

و تم عرض الموقف العام لأهم الملفات التي تسلمها المجلس الحالي و ما اتخذ بشأنها منذ تشكيله في فبراير من العام الجاري.

و عرض رئيس المجلس خلال الجزء الثاني من الجمعية أهم المحاور التي تستند عليها خطة المجلس المقررة للفترة القادمة و حتى نهاية الدورة الحالية و مدتها أربع سنوات.

و يعتبر هذا الاجتماع هو الأول للجمعية العمومية منذ ديسمبر 2015 حيث كانت مجالس إدارات الاتحاد و الغرف قد تم حلها في 10 يوليو 2016 و عينت لجان تسيير لإدارة الأعمال منذ ذلك التاريخ و من ثم لم يكن هناك قوام شرعي للجمعيات.

و من أهم ما تناولته اللجان بالدراسة وفقا لتقرير مجلس الإدارة ملف مبنى الشيخ زايد المملوك للاتحاد و غرفة و الذي تكلف حتى تاريخه ما يزيد على مائة مليون جنيها سددتها الغرف و الاتحاد منذ تخصيص الأرض و الحصول على رخصة المباني في عام 2007 قد و بلغت نسبة الأعمال المكتملة فيه حتى الآن وفقا لجهاز المدينة 64 % إلا انه ووفقا للجان الهندسية المعتمدة و كذا تقرير لجنة المبنى فإنه أثناء البناء و تحديدا في عام 2011 حدثت مشاكل تسببت في توقف العمل في المبني.

و في هذا الصدد أكد أعضاء الجمعية على أهمية استكمال العمل بالمشروع الذي يضم مبنى إداري وفندقا و دار مناسبات تعليميان لخدمة الشباب الراغب في دخول سوق العمل السياحي من خلال التدريب العملي على الأعمال الفندقية و كذا فنون الطهي و الأطعمة و المشروبات و غيرها من الأعمال.