السفيرة نبيلة مكرم
السفيرة نبيلة مكرم


وزيرة الهجرة تزور المتحف المصري التعليمي بأونتاريو

محمود كساب

الثلاثاء، 23 يوليه 2019 - 11:24 ص

قامت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بزيارة مدرسة فلوباتير -أول مدرسة بإدارة مصرية في أونتاريو- وذلك بحضور د. صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسي، والسفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، والقنصل حسام محرم قنصل مصر العام في مونتريال، وكذلك النائب شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو.

وبدأت فعاليات الزيارة بترديد الطلاب للنشيدين الوطنيين المصري والكندي، بما يجسد تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى أبناء المصريين في كندا.

ومن ناحيتها، أكدت مديرة المدرسة فيبي وصفي، في كلمة لها، أن الجالية في أونتاريو قامت بهذا الجهد لإحياء التراث والحضارة المصرية؛ لربط الأجيال الجديدة بالوطن الأم، مؤكدة أن "مصر تعيش فينا".

وتابعت: "رغم هجرتي بعمر ١٠ سنوات، نشأت في أسرة تحفظ مصر في قلبها، فكيف لشعب يملك حضارة تعود إلى 7 آلاف عام ألا تحيي احتفالات بتاريخها وتنقل جزءا من عظمة حضارتهم للعالم؟!".

في السياق ذاته، توجه الوفد المصري بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، إلى زيارة المتحف التعليمي المصري في مسيساجا بأونتاريو، وهو أول متحف يحمل نماذج تصورية تحمل نفس تفاصيل القطع الأصلية لمقتنيات مقبرة توت عنخ آمون، باعتبارها واحدة من أعظم الاكتشافات للمقابر المصرية الفرعونية.

وقدم إيهاب بخيت، مدير المتحف، للوفد شرحا لفكرة إنشاء المتحف وأوضح أنه يحتوي على قطع مقلدة طبق الأصل من الآثار المصرية، مؤكدا على أصالة الحضارة المصرية التي تحمل تاريخا يفوق 7 آلاف عام، كما قام مرشدون سياحيون بتقديم شرح متخصص للطلبة والزوار؛ لحثهم على زيارة مصر ولإظهار عظمة الحضارة المصرية القديمة. 

شاركت وزيرة الهجرة والوفد المرافق لها، في أمسية به، بحضور عدد من أعضاء برلمان أونتاريو و٣٥٠ من أعضاء الجالية المصرية، كما قدم وزير الآثار السابق الدكتور ممدوح الدماطي، خلال الأمسية، محاضرة عن الحضارة المصرية والاكتشافات الأخيرة في هرم خوفو باستخدام أحدث أجهزة الأشعة في العالم.

ومن المقرر أن تتوجه السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والوفد المرافق لها اليوم إلى مونتريال، بعد أيام حفلت بالفعاليات المهمة ولقاءات مع مسؤولين بارزين وأبناء الجالية المصرية في أونتاريو بكندا.

وكانت قد أعربت وزيرة الهجرة عن عميق شكرها لأبناء الجالية المصرية في أونتاريو على ما بذلوه من دعم ومجهود كبيرين لتنظيم هذه الفعاليات، والاحتفاء بحضارة مصر وتاريخها.

وجاءت مراسم رفع العلم المصري في برلمان أونتاريو الكندي في إطار موافقة البرلمان على الاحتفاء بشهر يوليو شهرًا للحضارة والتراث المصري للمرة الأولى، ما يعد خطوة مضيئة أمام العالم لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات، وكذلك تقديرًا وعرفانًا بدور الجالية المصرية المؤثر في المجتمع الكندي ونجاحها في تعريف العالم بتاريخ مصر العريق الممتد.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة