بوريس جونسون
بوريس جونسون


سكاي نيوز: بعد نشوة الإنتصار .. جونسون في مواجهة صعوبات وتحديات جمة

أ ش أ

الأربعاء، 24 يوليه 2019 - 01:43 م

تسود حالة من الترقب في أوروبا وتتزايد التساؤلات حول ما يمكن أن يقدمه جونسون للمملكة المتحدة لاسيما فيما يخص قضية الخروج من الإتحاد الأوروبي /بريكست/، وذلك بعد فوز بوريس جونسون برئاسة حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي برئاسة وزارء المملكة المتحدة .

ولفتت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في تقرير نشرته إلى أن جونسون يعيش في الوقت الراهن نشوة الانتصار بعد تغلبه على منافسه وزير الخارجية جيرمي هانت بفارق كبير، لكنها استبعدت دوام هذه النشوة بعد أول زيارة له يقوم بها كرئيس للوزراء إلى بروكسل.

وبالرغم من أن قادة العالم سارعوا إلى تهنئة جونسون، ومن بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلا أن ذلك لا يعني أن صداما بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي لن يقع، فماكرون على سبيل المثال لن يتردد في ابلاغ جونسون بأن الصفقة التي عقدتها سلفته تيريزا ماي هي الوحيدة المطروحة على الطاولة، وانها غير قابلة لإعادة التفاوض.

كما أعرب ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة /تويتر/ عن أمله في أن يعمل كلا الجانبين "بشكل بناء" ويحرصا على تسهيل التصديق على اتفاق الانسحاب /في اشارة إلى الاتفاقية المبرمة مع ماي/.

من جانبه، نشر جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية رسالة - أرسلها إلى جونسون - كتب فيها أنه يأمل في العمل معا بأفضل طريقة ممكنة، إلا أن خليفته أورسولا فون دير لين اشارت بشكل واضح عن "الأوقات الصعبة المقبلة"، وأكدت انها ستكون منفتحة على فكرة تمديد إضافي ممكن، ولكن لسبب وجيه.

ومع الأخد في الاعتبار أن جونسون يفضل عقد صفقة مع أوروبا تختلف اختلافا كبيرا عن تلك التي تم التفاوض فيها في شهر مايو الماضي، كما أنه ملتزم بالمغادرة دون صفقة في 31 أكتوبر المقبل، إذا لزم الأمر .. وفي ضوء أن جونسون لا يحظى بأغلبية في مجلس العموم، وحزبه منقسم بشأن طريقة الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما يسعى حزب العمال المعارض لإسقاطه واجراء انتخابات عامة مبكرة، تبدو مهمة جونسون بالغة الصعوبة إن لم تكن مستحيلة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة