«الطلاق مش وصمة عار».. حقائق عن أسبابه بلسان الخبراء
«الطلاق مش وصمة عار».. حقائق عن أسبابه بلسان الخبراء


«الطلاق مش وصمة عار» .. حقائق عن أسبابه بلسان الخبراء

منةالله يوسف

الأربعاء، 24 يوليه 2019 - 01:52 م

أيهما أفضل الطلاق أم التعايش مع زوج دائم الشجار والنكد؟ وأيهما أفضل أن أحمل لقب مطلقة أم أكون زوجة تعيسة؟

 

أسئلة تدور في خُلد كل زوجة تعيش في صراع نفسي بين الطلاق أم تكملة الحياة دون رضا، اختاري ما يناسبك عزيزتي فالطلاق ليست وصمة عار.

 

لذلك قامت بوابة أخبار اليوم بعرض الموضوع على مجموعة من الخبراء لمعرفة وجهة نظرهم

 

 

الخوف من العنوسة

 

صرح الدكتور عبد العزيز الشخص أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة والعميد الأسبق لكلية تربية جامعة عين شمس لـ«بوابة أخبار اليوم» بأن نسبة الطلاق ارتفعت في السنوات الأخيرة  ويرجع أسباب هذه المشكلة إلى سوء الاختيار من البداية، وخوف الأهل من فكرة «العنوسة» إلي جانب طغيان الجانب المادي علي أي جوانب أخرى.  

 

 وأضاف "الشخص" المجتمع يواجه مشكلة كبرى وهي عدم تحمل الشباب للمسئولية، وأهم أسباب الطلاق الاختلاط الزائد عن اللزوم بين الشباب والفتيات، إلي جانب وجود العلاقات غير الشرعية التي بدأت تظهر في مجتمعنا بصورة كبيرة، فالعلاقات المفتوحة والحرية الزائدة والغزو الصيني عن نشر فكرة "الدمى الجنسية المتحركة" وطموح البنات الذي لا حدود له جميع هذه العوامل أدت إلى ارتفاع معدلات الطلاق.

 

من الشفقة إلى الاعتياد

 

ويستطرد "الشخص" قائلًا اختلفت نظرة المجتمع إلى المطلقة من نظرة شفقة وظلم، لنظرة اعتياد علي الانفصال والطلاق والسبب في ذلك وجود نسبة كبيرة من المطلقات، وغالبًا ما يركز المجتمع على البنت بوجه عام سواء كانت متزوجة أو مطلقة أو أرملة لأننا في مجتمع شرقي وعادة ما تبادر الزوجة بطلب الطلاق نظرًا لسوء اختيارها، فالمجتمع الآن مستعد لتقبل أي شئ، حتى زواج الشباب من السيدات المطلقات،لأن مطالبها أقل من الفتاة العادية.

 

تحرري من قيود الناس

 

وفي النهاية يوجه الدكتور عبد العزيز الشخص عدة نصائح للمطلقات أبرزها أن تهتم السيدة المطلقة بنفسها، وتعيش حياتها بصورة طبيعية ولا تستلم لليأس والإحباط، مشيرًا إلى ضرورة تتحرر المطلقات من قيود الناس، مؤكدًا على ضرورة التأني في اختيار شريك الحياة لأن الطلاق في سن صغير غير مستحب، مطالبًا أيها بمراعاة تصرفاتها وانتظار عوض الله، لأن الطلاق ليس نهاية العالم.

 

سُنة الحياة

 

والتقط الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي أطراف الحديث قائلًا «أي مطلقة يمكنها التغلب على مصاعب تلك الفترة وتخطيها لأن الطلاق ليس وصمة عار على جبين أي مطلقة وأنه في الأول وفي الأخر قسمة ونصيب.

 

وأكد فرويز لـ«بوابة أخبار اليوم» على ضرورة اهتمام المطلقات بأنفسهن، لأنه يعد من أحد الأسباب الأساسية في تحسين الحالة المزاجية كما انه عامل قوي في الشعور بالثقة بالنفس، ناصحًا أيهن بأن لا يشعرن أن الطلاق نهاية المطاف.

 

وفي هذا السياق أشار "فرويز" إلى ضرورة تجنب شريك الحياة السابق وخاصة في حالة وجود أطفال وضرورة الالتزام بالصمت أمامهم، مطالبًا من المطلقات تقبل لقب مطلقة بصدر رحب لأنها سُنة الحياة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة