الأربعاء، 24 يوليه 2019 - 05:44 م

قال الخبير بأسواق المال، محمد عبدالهادي، إن جلسة اليوم الأربعاء، بالبورصة انقسمت إلى شقين أولا الثبات للمؤشر حتي الساعة الأولى من الجلسة وضعف التنفيذات لأغلب القطاعات وعدم قدرة المؤشر بقوة لاختراق نقطة الدعم الرئيسيه للمؤشر وهي 13600 التي بالفعل أستمر تحركه ولمده ساعة، موضحا أنه جاء ذلك لعدم ظهور المشتري القوي لغياب المحفزات وضعف السيولة.

وأضاف أن هذا ما حدث بالفعل أول ساعه بالجلسه حيث لم يستطيع المؤشر الرئيسي اختراق 13600 نقطة بقوه، والشق الثاني من الجلسة البيع الكثيف حتي نهايه الجلسة من الأجانب التي كان فرق البيع والشراء بالبيع ما يقرب من 9 مليون جنيه، والبيع الكثيف من جانب العرب بما يقرب بحوالي 59 مليون جنيه.

وأعتقد الخبير بأسواق المال، أن بيع العرب بمنتصف الجلسه هو الذي أثر علي البورصة وإغلاقها قرب 13600 بفارق نزول يقدر بحوالي 66 نقطة وبيع العرب يرجع إلى التخوف من مناوشات بين إيران وأمريكا.

وأشار محمد عبدالهادي، إلى أن العرب نتيجة لتعاملاتهم بالبورصات العربيه وتخوفهم من قيام مناوشات بين إيران وأمريكا هذا ظهر واضحا لأن اغلب استثمارات العرب الذي يتمثل في الإستثمار المباشر في العقارات أو الاستثمار المباشر في الاسهم وخاصه العقاريه، وهذا تم ملاحظته أن أسهم العقارات هي التي بدأت في النزول بعد ساعة من الجلسة فاثرت في جميع القطاعات المصريه والتي بالفعل اغلقت علي انخفاض في ظل احجام تداولات ضعيفه.

وأضاف عبدالهادي، أن البورصه المصرية اغلقت علي انخفاض يقدر بحوالي 66 نقطة بإغلاق 13617 للمؤشر ايجي اكس 30 المؤشر العام للسوق المصري، مع ثبات باقي المؤشرات علي ارتفاعات طفيفه للمؤشر "ايجي اكس 70" بارتفاع 1.56 باغلاق 532 ومع تنفيذات 578 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه مازالت التنفيذات للسوق المصري الذي يعد من أقوى البورصات العربية.

 
وكان من المفترض ألا تقل تنفيذات السوق المصري عن المليار جنيه أي ضعف التنفيذات يعطي انطباع للحركه العرضية، وطالما المؤشر أعلى 13600 وعدم كسرها لأنه في حاله كسرها فان المؤشر من الناحيه الفنيه سوف يواجه نقاط أخرى (13400 ثم 13000 ) وفي حاله إرتفاع أحجام التداولات والتنفيذ اعلي من 13600 فإن المؤشر أمامه نقاط المقاومه 13800 ثم 14000 ) منوها أن جلسة الغد تكون محددة من الناحية الفنية لاتجاه المؤشر في الجلسات القادمة.