صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


مكتب توثيق الخارجية مأساة حقيقية يعاني منها «أبناء دمياط»

محمد قورة

الخميس، 25 يوليه 2019 - 12:40 م

تتوافر في محافظة دمياط، الكثير من الهيئات والمصالح الحكومية؛ لتقديم الخدمات لأبناء المحافظة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن جميع أبناء دمياط المسافرون للخارج؛ يعانون من عدم وجود مكتب توثيق للخارجية بالمحافظة.

 ويلجأ أبناء محافظة دمياط للسفر لمحافظات اخرى مثل بورسعيد أو الدقهلية؛ لتوثيق الأوراق والمستندات مثل شهادات الميلاد، والمؤهل الدراسي، والفيش الجنائي، وغيرها من المستندات لإنهاء إجراءات السفر للخارج؛ وهو ما يمثل معاناة كبيرة خاصة علي الفتيات والسيدات اللائي يرغبن في إنهاء إجراءات السفر؛ لأنه من الشروط أن يكون الحضور بالشخص نفسه أو قريب من الدرجة الأولى، مما يمثل عبء بدني للسفر لمسافات طويلة ومادي لارتفاع تكاليف المواصلات.

قال عمرو ابو الفتوح أحد أبناء المحافظة، إنه من المقرر أن يسافر إلي إحدي الدول العربية وأنه يحتاج إلي توثيق شهادة التخرج من الجامعة، وأيضًا شهادة بيانات لرخصة القيادة الخاصة، وأنه اضطر للسفر لمحافظة بورسعيد؛ لتوثيق الأوراق.

وتابع: أن الموظف المسئول في مكتب التوثيق بمحافظة بورسعيد، طالبه بالعودة لمديرية أمن دمياط لوضع خاتم مديرية أمن دمياط علي شهادة بيانات رخصة القيادة؛ مما دفعه لعدم توثيق شهادة البيانات لصعوبة العودة لدمياط، ثم العودة لبورسعيد مرة أخرى، مضيفا أن دمياط  ليست محافظة صغيرة؛ لكي لا يتواجد بها مكتب توثيق للخارجية بدلا من معاناة المواطنين.

من جانبه أضاف السعيد محمد، يعمل بإحدي الدول العربية، أن معاناة عدم تواجد مكتب توثيق للخارجية ممتدة معه منذ حوالي 8 سنوات مع بداية سفره فتوجه لمحافظة الدقهلية؛ لتوثيق الأوراق الرسمية الخاصة به وتكررت الماساة وامتدت المعاناة مع عندما رغب في توثيق شهادة ميلاد نجلته قبل سفره لاستخرج لها أذن زيارة للسفر له مع والدتها، وذهب لمكتب توثيق الخارجية ببورسعيد وهناك طالبه الموظف بوضع خاتم مصلحة الأحوال المدنية علي شهادة إدارة الأحوال المدنية بدمياط؛ ليتمكن من توثيقها وعندما أبلغه بطول المسافة اقترح عليه الذهاب لمصلحة إدارة الأحوال المدنية ببورسعيد لختمها.

وتساءل لماذا هذه المعاناة؟ ولماذا لا يتم توفير مكتب لتوثيق الخارجية بدمياط؟ فموظف واحد يساهم في رفع المعاناة عن الالآف من أبناء دمياط، واعتقد المكان ليس من الصعب توفيره؛ لأنه يحتاج لغرفة واحدة، فمن السهل أن تكون بمبني الغرفة التجارية مثل محافظة بورسعيد أو بمكتبة مصر العامة بكورنيش النيل.

ويتمني أبناء المحافظة، أن تقوم الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بالتواصل مع وزير الخارجية لافتتاح مكتب للخارجية بدمياط لرفع المعاناة عن المواطنين حتي لايتعرضون لمعاناة السفر لمحافظات أخرى.

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة