علما البلدين
علما البلدين


التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يعود من جديد باحتجاز ناقلة روسية

أحمد نزيه

الخميس، 25 يوليه 2019 - 04:53 م

عادت أجواء التوتر بين روسيا وأوكرانيا لتطل من جديدٍ، بعدما أقدمت كييف على احتجاز ناقلة روسية في ميناء إسماعيل الأوكراني بزعم تورطها في حادث وقع بمضيق كيرتش وأدى لاحتجاز ثلاث سفن أوكرانية.

 

وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيانٍ "تحفظ جهاز الأمن الأوكراني ومكتب المدعي العسكري على الناقلة الروسية، نيما، التي كانت قيدت حركة سفن حربية أوكرانية في مضيق كيرتش".

 

رد روسيا

وعلى الجانب الآخر، أرسلت وزارة الخارجية الروسية تحذيرًا لأوكرانيا من العواقب إذا تم اعتقال أي من أفراد طاقم الناقلة الروس.

وقالت الوزارة في بيانٍ تناقلت وسائل إعلام روسية، إنها تبحث أمر احتجاز أوكرانيا للناقلة الروسية للوقوف على رد فعل مناسب.

ومضت الخارجية الروسية قائلةً "إذا أُخذ أي روس رهائن ... ستكون هناك عواقب سريعا".

موقف يذكرنا بما حدث أواخر شهر نوفمبر الماضي، حينما أقدمت روسيا على إطلاق النار على ثلاثة زوارق أوكرانية عبرت مياهها الإقليمية، عند مضيق كيرتش، في خطوةٍ تصعيديةٍ، اعتبرت أوكرانيا عدوانًا روسيًا على سفن أوكرانية.

وعلى ضوء ذلك، يتواصل العداء الذي ينخر في جسد العلاقات بين موسكو وكييف على مدار السنوات الخمس الأخيرة.

 

تجذر الخلاف

وترجع أسباب العداء بين روسيا وأوكرانيا إلى مارس 2014، حينما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من السيادة الأوكرانية، في وقتٍ كان أوكرانيا تعيش اضطراباتٍ سياسيةً على خلفية إسقاط حكم الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش.

روسيا ضمت إقليم القرم من أوكرانيا، بعد إجراء استفتاءٍ شعبيٍ هناك في السادس عشر من مارس من ذلك العام، في خطوةٍ لم تحظَ باعترافٍ من كييف ولا من الاتحاد الأوروبي الذي تشغل أوكرانيا عضويته، وكذلك الولايات المتحدة.

وتعتبر أوكرانيا، روسيا تحتل جزءًا من أراضيها، فيما ترى الأخيرة أنها استعادت إقليمًا ينتمي لها تاريخيًا، في حين لا يعترف الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة بخطوة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة