الجمعة، 26 يوليه 2019 - 02:56 م

وصفت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، أداء البورصة المصرية في الفترة الماضية بأنه كان باهتًا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هناك أمل بتحسن الأداء من خلال طرح أسهم فوري، خاصة وأن التوقيت جيد جدا لإيجاد السيولة بالبورصة، وأيضا أتمام صفقة جلوبال تليكوم. 

وأشارت رمسيس، إلى أن السوق سيظل في اتجاهه العرضي المائل للهبوط في المؤشر الرئيسي للبورصة إلي إن تضخ سيولة جديدة، مضيفة أن المؤشر الرئيسي يسير في قناة سعرية أدناها 13300 وأعلاها 13750 في الوقت الحالي.

وأضافت، أنه لن تصعد المؤشرات إلا أن ظهرت بوادر ايجابية بوجود تجميع في الأسهم القيادية، وعلى رأسها البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر.

وكشفت رمسيس، عن انتظار لمزيد من الإصلاحات التي قد تساعد على عودة السيولة مرة أخرى، وخصوصا قطاع العقارات والذي يعتبر خط دفاع استراتيجي مدعوم بأداء مالي جيد للعديد من الشركات المقيدة في هذا القطاع جديدة بعد دخول صفقة جلوبال حيز التنفيذ.

وتوقعت الخبير المالي حنان رمسيس، أن يكون خلال الأسبوع القادم  مستوي الدعم 13500 حائط صد قوي ويبدأ السوق يستعيد توازنه للصعود واستهداف مستوى 13800 مبدئيا، أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لم يختلف كثير عن المؤشر الرئيسي حيث يقف قرب مناطق الدعم عند 530 نقطة، متوقعة عدم اختراق هذا المستوي وعودة الصعود قرب هذا المستوى.

من جهته أشار محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال إلى أن التباين في أداء البورصة خلال الأسبوع المنقضي، جاء بسبب أن التنفيذات للسوق المصري ضعيفة، مشيرا إلى أنه يجب ألا تقل تنفيذات السوق المصري عن المليار جنيه أي ضعف التنفيذات الحالية، حتى يعطي انطباع للحركة العرضية، وطالما المؤشر أعلى 13600 وعدم كسرها لأنه في حاله كسرها فإن المؤشر من الناحية الفنية سوف يواجه نقاط أخرى (13400 ثم 13000 )، وفي حاله ارتفاع أحجام التداولات والتنفيذ اعلي من 13600 فإن المؤشر أمامه نقاط المقاومة 13800 ثم 14000 )، منوها أن جلسة الغد تكون محددة من الناحية الفنية لاتجاه المؤشر في الجلسات القادمة.

وأرجع عبدالهادي، تراجع مؤشرات البورصة وإغلاقها في المنطقة الحمراء،أنه مالت صافى تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات العربية والأجنبية للبيع بقيمة 208 ألف جنيه، 21.3 مليون جنيه، 61 مليون جنيه، على التوالي، موضحا أن تخوف العرب نتيجة لتعاملاتهم بالبورصات العربية، وتخوفهم من قيام مناوشات بين إيران وأمريكا، ظهر واضحا لأن أغلب استثمارات العرب تتمثل في الاستثمار المباشر في العقارات، أو الاستثمار المباشر في الأسهم، وخاصة العقارية، وهذا ما لوحظ عبر أسهم العقارات.