السبت، 27 يوليه 2019 - 05:53 م

تعانى مستشفى طب وجراحة العيون والمعروفة بمستشفى رمد شبين الكوم بمحافظة المنوفية من ضعف فى الامكانيات الفنية المتمثلة فى الاجهزة الطبية والمستخدمة لخدمة المرضى من المترددين على جميع أقسام المستشفى.

ومن جانبه أكد د. مجدى عثمان مدير المستشفى، أنه رغم مرور 105 سنوات على إنشاء رمد شبين الكوم  والتى أقيمت عام 1914 كواحدة من أقدم المسشفيات النوعية على مستوى محافظة المنوفية الإ أنها تجسد أرقى حالات الدور المجتمعى للجهود الذاتية والتى كان لها نصيب الأسد فى إقامة المستشفى وظهورها إلى حيز الوجود منذ قرن من الزمان.

وأوضح أنه رغم تنوع الأقسام الطبية التى تشهدها رمد شبين الكوم، فإنها تقدم خدمات طبية متميزة للبسطاء من أهالى القرى والمدينة وبتكاليف بسيطة بداية من قسم طب وجراحة العيون وقسم طب وجراحة الأسنان بالإضافة لاحتواء المستشفى على معمل للتحاليل الطبية ومعمل لتركيبات الأسنان.

وأضاف د. خالد هنا نائب مدير رمد شبين الكوم، أن هناك إقبال كبير للغاية من قبل المرضى من أبناء محافظة المنوفية قاطبة حيث تستقبل المستشفى 500 مريض يوميا يتم فحصهم جميعا طبيا وتشخيص حالتهم الصحية ومن ثم يتم تحديد نوع التدخل الطبى لكل حالة على حدة سواء بالعلاج الدوائى أو أعداد نظارات طبية وبالطبع تقوم المستشفى باجراء عمليات جراحية صغرى وكبرى للمترددين عليها حسب حالتهم الصحية والتشخيص الطبى الذى يتم للحالات عبر العيادات الخارجية الكائنة بالمستشفى.

وذكر أن المستشفى تقدم خدمات علاجية وجراحية للمرضى وذلك بموجب خطابات إحالة من التأمين الصحى أو بالعلاج على نفقة الدولة ولا يتكلف المريض نفقات إزاء ذلك.

ومن جانبه أشار د. محمد جعفر استشار أمراض العيون بالمستشفى، إلى أن هناك كثير من الأجهزة الطبية لم تمتد إليها أيادى التطوير منذ عام 2014 ومازالت تعمل لخدمة المرضى فى كافة التخصصات الطبية ومنها ما يستخدم لاجراء عمليات المياه الزرقاء وإزالة المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية وأجهزة الكى بالتبريد والعمليات الجراحية الكبرى وكل ما نأمله هو تجديد الأجهزة الطبية القديمة  للاستفادة من تقنيات العصر الحديث والتكنولوجيا الحديثة فى مجال الكشف الطبى وإجراء الجراحات المختلفة ومن أهم تلك الأجهزة الطبية المطلوب توافرها كجهاز الأشعة المقطعية للعصب البصرى وأجهزة الميكروسكوب الجراحى وآخرى لإزالة المياه البيضاء.