الأحد، 28 يوليه 2019 - 11:19 ص

قدمت الدكتورة ندي الجميعي، المتخصصة في تنمية وخدمة المجتمع، للحكومة المصرية اقتراحا للحد من ارتفاع نسب البطالة، مستندة بأن معظم السيدات تهوى السكنة والمنزل.

وقالت «د. ندى» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الخوف من المستقبل يجعل كل فتاة، تبحث عن ذاتها والعمل ظنا منها أن المستقبل مع الرجل قد يكون مظلما، وتحول الأفكار السلبية برأسها التي تنتهي بزواج الرجل عليها من أخرى أو طلاقها بعد أرذل العمر، مما يجعلها تنافس الرجال في سوق العمل، وبمجرد ما تنتهي من كليتها تجتهد حتى تشغل وظائف الدولة وينتج عن ذلك انتشار البطالة بين الرجال، وبما أن الرجل هو المعيل، فتزداد نسبة العنوسة والزواج العرفي وزواج المتعة وأيضا الانحرافات الأخلاقية .

واقترحت الدكتورة ندى الجميعي على الحكومة المصرية عمل تأمين للزوجة المصرية من قبل زوجها، بمعنى اقتطاع جزء من دخله لصالح المعاشات، وعند الطلاق تأخذ المرأة معاشها من قبل الدولة أو عند بلوغها سن الستون عاما أو في حالة العجز الكلي أو الجزئي.

وقالت د. ندى: بنسبة 60% ستوافق النساء على هذا الاقتراح، وستشعر بالأمان وستقل حالات الطلاق بسبب اطمئنان المرأة على مستقبلها وعدم الخوف من جفاء أطفالها مستقبلا أو عدم إعالتها في الكبر، موضحه أن الطريقة المثلي للتأمين من قبل القطاع الخاص، مضيفه أنه يختار هو وزوجته شريحة للتأمين وعلى أساسها يتم تسديد التأمين شهري.

وأشارت إلى أن الاقتراح بالطبع يكون اجباري على الرجل حتى يلتزم به الزوج ولا يتم تجديد بطاقة الرقم القومي إلا بمخالصة من التأمينات بتسديد تأمين الزوجة، مضيفه أن نسبة كبيرة كبيرة من الرجال ستوافق على الاقتراح لأن المرأة ستفسح له المجال للعمل وأيضا تهتم بأطفالها.

وأوضحت د. ندى الجميعي أن هذا المبلغ المستقطع يريح المرأة نفسيا ويشعرها بالأمان مما يجعلها تهتم بزوجها وبأسرتها أكثر.