صورة موضوعية
صورة موضوعية


فتاوى الحج| كل ما تريد معرفته عن «الإحرام» حتى «التحلل»

إسراء كارم

الأحد، 28 يوليه 2019 - 12:46 م

 

أيام قليلة تفصلنا عن أداء مناسك الحج، والتي تكثر تساؤلات الحجاج حولها راغبين في أداء المناسك كما ينبغي للحصول على الأجر كاملا.


وأوضحت مشيخة الأزهر الشريف، عبر موقعها الإلكتروني الإحرام في نقاط كالتالي:


الإحرام:
- فإذا أتى الميقات فيتجرد من ثيابه ويغتسل كما يغتسل من الجنابة، ويتطيب بأطيب ما يجد من الطيب، وكذلك تفعل المرأة ولو كانت حائضًا أو نفساء، ولا يضرهما بقاء الطيب في الثوب والبدن بعد الإحرام.


- ويلبس الرجل ملابس الإحرام، وتلبس المرأة ما شاءت من الثياب.


-  ويصلي إن حضر وقت فريضته، وإلا صلى ركعتين بنية سنة الوضوء، فإذا فرغ نوى الإحرام بعمرة بعد أن يركب راحلته «سيارته» حامدًا مكبِّرًا مستقبلًا القبلة، ويقول:«لبيك اللهم عمرة».


- ومن كان في طائرة، فإنه يحرم إذا حاذى الميقات وكان فوقه، ويكون متأهبًا قبل الإحرام بالغسل والطيب وملابس الإحرام.


- فإذا أهلَّ بالعمرة لبّى: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، ويرفع الرجل بها صوته، وترفع المرأة بقدر ما تسمع من يجنبها.


- وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصًا عند تغير الأحوال والأزمان مثل أن يعلو مرتفعًا أو أن ينزل منخفضًا، أو أن يُقبل الليل والنهار، وتلبي المرأة وإن كانت حائضًا، ولا تُقطع التلبية إلا عند ابتداء الطواف.

 

دخول مكة والطواف:

- فإذا وصل مكة، أسرع إلى المسجد الحرام، ويتقدم إلى الحجر الأسود، فيستلمه «يلمسه» بيده اليمنى ويقبِّله –إن تيسَّر- وإلا استلمه وقبَّل يده، فإن لم يستطع أشار إليه بيده ويكبِّر ولا يقبل يده، والأفضل ألا يزاحم فيؤذي الناس ويتأذى بهم.


- ثم يطوع –جاعلاً الكعبة عن يساره- فإذا بلغ الركن اليماني استلمه من غير تقبيل –إن تيسَّر- فإذا كان بين الركن اليماني والحجر الأسود قال: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} فإذا بلغ الحجر الأسود فقد أتم شوطًا ويفعل عنده ما تقدم، ثم يطوف حتى يكمل سبعة أشواط.


- وينبغي للرجل –دون المرأة- في هذا الطواف أن يضطبع من بداية الطواف إلى انتهائه، ويرمل «يسرع المشي» في الأشواط الثلاثة الأولى فقط، ويمشي كعادته في الأربعة الأخرى.


- فإذا أتم طوافه صلَّى ركعتين خلف مقام إبراهيم، يقرأ فيهما {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
- ثم يذهب إلى زمزم فيشرب منها ويصب على رأسه.


- ثم يرجع إلى الحجر الأسود فيستلمه إن تيسَّر.

 

السعي بين الصفا والمروة:
- ثم يخرج إلى المسعى، فإذا دنا من الصفا قرأ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ} ويقول: أبدأ بما بدأ الله به.
- ويرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها قائلاً: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» ويدعو بما شاء، ويفعل ذلك ثلاث مرات.
- ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشيًا، ويسرع الرجل –دون المرأة- بين العلمين الأخضرين.
- فإذا وصل إلى المروة فعل مثلما فعل على الصفا، وهذا شوط، ثم ينزل إلى الصفا وهكذا حتى يكمل سبعة أشواط «الذهاب شوط والعودة شوط».

 

التحلل من الإحرام:
- إذا أتم سعيه حلق رأسه أو قصَّر شعره، والتقصير –هنا- أفضل لا سيما إذا كان وقت الحج قريبًا، والمرأة لا تحلق وإنما تقصر.
- ثم يلبس ملابسه المعتادة ويحل له كل ما كان محرمًا عليه بالإحرام، من جماع وغيره، حتى يأتي وقت الحج.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة