الأحد، 28 يوليه 2019 - 02:39 م

قال الدكتور أحمد مهران، محامى أسرة القتيل في قضية فتاة العياط، إن هذه القضية مختلفة تماما من حيث أركانها عن أي قضية أخرى، لأن هناك إثنان متهمين، الأول متهم بمحاولة إغتصاب أنثى تحت الإكراه والتهديد، وهو شخص غير موجود على قيد الحياة لأنه قتل، والمتهم الثاني هو شخص متهم بجريمة قتل عمد مرتبطة بحمل سلاح أبيض.

وأوضح «مهران» في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الجريمة الأولى وهي محاولة إغتصاب ومواقعة أنثى تحت التهديد، وهمية، والمشرع المصري لا يعترف بجريمة الشروع في الإغتصاب، ولايوجد ثمة دليل على هذه الجريمة الوهمية سوى أقوال المتهمة بجريمة القتل، التى اعترفت بها المتهمة، وحرز بها الأداة المستخدمة في الجريمة «سلاح أبيض»، والآن نحن مابين أقوال المتهمة كدليل على وقوع الجريمة الأولى «محاولة الإغتصاب»، وأقوال المتهمة والدليل الفني لجريمة القتل العمد.

وأشار محامى القتيل «مهند» قائلًا: لدينا جريمتين الأولى وهمية والثانية وقعت بالأدلة، ولايوجد مايثبت أن القتيل حاول أن يواقعها، بعد أن أثبت تقرير الطب الشرعي، عدك وجود ثمة إصابات ظاهرية في المتهمة بجريمة القتل، وأنها عذراء، وطبقا لأقوالها أنها كانت تجلس في المقعد الخلفي للسائق في السيارة.

وكشف محامي أسرة القتيل، أن المتهم الثاني وائل مداح، قال في أقواله أمام النيابة العامة، أنه نزل من السيارة فيا لطريق لشراء كشافين لسيارته، وأخذهم معه، وهذا على عكس ما جاء في المعاينة النهائية، لأنهم وجدوا الكشافين في السيارة.