صورة موضوعية
صورة موضوعية


فتاوى الأضاحي| ما حكم الأخذ من الشعر والأظافر لمن أراد أن يضحي؟.. «الإفتاء» تجيب

إسراء كارم

الإثنين، 29 يوليه 2019 - 04:41 م

ورد إلى موقع دار الإفتاء المصرية، سؤال حول الأمور المتعلقة بحلق الشعر وقص الأظافر خلال موسم الحج.


وجاء نص السؤال: « أريد أن أضحي هذا العام إن شاء الله بأضحية أقوم على تسمينها من الآن، وقد سمعت من أحد الشيوخ أن الإنسان الذي عقد العزم على أن يضحي لا يجوز له في العشر الأوائل من ذي الحجة أن يأخذ من أشعاره ولا أظفاره ولا شعر لحيته ... إلخ تأسيًا بالمُحرم. والسؤال هنا: هل يجوز لي وقد عقدت العزم إن شاء الله على أن أضحي أن أقوم بحلق ذقني أو لحيتي في هذه الأيام العشر؟ وهل يؤثر ذلك في ثواب الأضحية؟ وإذا كنت أعمل بالشرطة أو ما شابهها فهل يكون عذرًا لي في حلق ذقني أم أنه مخالفة للقرآن والسنة؟».

وأجاب فضيلة الشيخ حسونة النواوي، أحد شيوخ الأزهر السابقين، بأن  الشافعية والمالكية ذهبا إلى أنه يسن لمن يريد التضحية ولمن يعلم أن غيره يضحي عنه ألا يزيل شيئا من شعر رأسه أو بدنه بحلق أو قص أو غيرهما، ولا شيئا من أظفاره بتقليم أو غيره، ولا شيئا من بشرته، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية.


واستدل بقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: «من رأى هلال ذي الحجة فأراد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي» أخرجه النسائي في «السنن الكبرى»، قائلا: «مخالفة ذلك ليست بحرام، بل هي مكروهة كراهة تنزيه».


واستشهد بما قاله الإمام النووي في «المجموع»: ومن دخلت عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي فالمستحب أن لا يحلق شعره ولا يقلم أظفاره حتى يضحي؛ لما روت أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من كان عنده ذبح يريد أن يذبحه فرأى هلال ذي الحجة فلا يمس من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي»، ولا يجب عليه ذلك؛ لأنه ليس بمحرم، فلا يحرم عليه حلق الشعر وتقليم الأظفار.
وانتهى بأنه بناء على ذلك يجوز شرعا حلق الشعر وتقليم الأظفار، ولا يؤثر ذلك في ثواب الأضحية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة