فرحة لاعبى المنتخب بالانجاز الذى حققوه فى المونديال
فرحة لاعبى المنتخب بالانجاز الذى حققوه فى المونديال


خاص| رئيس اتحاد اليد: نحلم بمكافأة لاعب كرة قدم واحد!

شريف حنفي

الإثنين، 29 يوليه 2019 - 10:52 م

المهندس هشام نصر رئيس اتحاد اليد «صاحب الفرح» وقائد مسيرة اليد منذ توليه المسئولية توالت الإنجازات، بدأت مؤخرا خلال مونديال ألمانيا والدنمارك وعودة منتخبنا الأول إلى المراكز الأولى ونتائج مشرفة لم تتحقق منذ سنوات طويلة، وحاليا ظهر لنا بشكل جديد مع منتخب أبهر العالم وأطلق عليه الاتحاد الدولى خلال مونديال الشباب الحصان الأسود بعدما تمكن من هزيمة فرنسا بطلة العالم فى دورى المجموعات ومنتخب السويد القوى جدا وتصدر مجموعته ثم انطلق كالسهم فى البطولة ولولا عدم التوفيق لكان يمكنه أن ليحضر كأس العالم من إسبانيا لكنه عاد أيضا بإنجاز كبير وحقق برونزية العالم بعدما التف حوله الشعب المصرى بقوة رغم عدم إذاعة البطولة وهو السؤال الملح الذى تناقله الجميع والذى نصبح لغزا..
وقال المهندس هشام نصر أنا فخور بشباب الفراعنة وأضاف «مازحا» هم أبهرونى أنا شخصيا، عملنا منذ فترة طويلة على تجهيز هذا المنتخب وواصلنا الليل بالنهار من أجل الإعداد والتجهيز لكن طبعا كنت قلقاً لأننا نلعب مونديال كبيرا ونواجه القوى العظمى فى العالم وكنا فى مجموعة الموت التى ضمت منتخبات السويد والجميع يعرف ما هى السويد فى كرة اليد وفرنسا بطل العالم السابق والحالى لنفس البطولة وكوريا الجنوبية ونيجيريا واستراليا وتوقع البعض أننا سنافس على التذكرة الرابعة أو الثالثة لكنى كنت أتوقع المنافسة على الصدارة لأنى أعرف أبنائى جيدا وهو ما تحقق بالفعل لكن ما فاق التوقعات النتائج والأرقام التى لم تتحقق من قبل والأداء الراقى والروح القتالية العالية، وأحب أن أشيد بالجهاز الفنى القدير بقيادة الكابتن طارق محروس وباقى أعضاء الجهاز لأن الجميع كان على قلب رجل واحد ونجحوا فى تقديم جيل واعد جدا بشكل رائع..
وأضاف: تمتع المنتخب بروح قتالية توقف عندها كثيرا وتمكن من العودة بـ «ريمونتادا» فى كثير من مبارياته وللعلم هى تحولت إلى حديث البطولة حيث عدنا وفزنا رغم الفارق فى مباريات كوريا الجنوبية الصعبة وصربيا ومع عمالقة النرويج وحتى فى مباراة فرنسا الوحيدة التى خسرناها كان الفارق 5 أهداف قبل أن ننجح فى التعادل 33 فى آخر ثوانٍ وقبل أن تلقى الخسارة، ومن وجهة نظرى الروح والوطنية والرجولة التى تمتع بها لاعبونا ورغبتهم فى العودة لبلدهم بصيد ثمين هى سر «الريمونتادا» ونجاح الجهاز الفنى فى زرع ذلك فى اللاعبين، وبشكل عام لاعبو كرة اليد من نوعية خاصة يتمتعون بانتماء كبير ومستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل البطولات والألقاب، وأعتقد أننا نملك صناعة حقيقية تنتظر التمويل فقط ويكفى أن هذا المنتخب كما أكدت أن فى «الأخبار» صناعة مصرية 100% بداية من الاتحاد والأجهزة الفنية واللاعبين..
وردا على سؤال حول طموحنا فى المونديال.. قال: خلال البطولة أكدت أنا طموحنا بلا حدود ومع المنافسات والظهور الرائع زادت الآمال وللعلم أذيع سرا بعد فوزنا على فرنسا بطل العالم فى المباراة الأولى استدعى المنتخب الفرنسى «عملاقين» اعتبرهما «وحوش» نظرا لقوتهما المفرطة واضطروا إلى اللجوء للإمدادات وفتح جسر جوى من أجل مواجهة منتخبنا فى مباراة قبل النهائى والثأر منه، وللعلم فى دقائق المباراة الأخيرة سيطرنا على الديوك الفرنسية تماما وانهكناها ولولا عدم التوفيق والطرد فى آخر دقائق لتغير الحال خاصة أن هناك تحولا كبيرا حدث لصالحنا فى الشوط الثانى..
وأكد رئيس اتحاد اليد أن الاتحاد يملك برنامجا كاملا لإعداد هذا الجيل الواعد حتى تنظيم بطولة العالم فى مصر للكبار 2021.. وبداية البرنامج المشاركة فى دورة الألعاب الأفريقية أغسطس المقبل بالإضافة إلى دمجه مع عناصر المنتخب الأول لخوض أصعب بطولة أفريقية قادمة فى تونس وهى المؤهلة إلى أوليمبياد طوكيو 2020.
وردا على سؤال لماذا يعود المنتخب فجرا فى هذا التوقيت الصعب ومصر كلها تنتظره؟، أجاب سريعا لقد أتيت على الجرح طبعا لم نتمكن من اختيار التوقيت المناسب بسبب أننا نبحث عن أرخص الأسعار فى حجز تذاكر الطيران..
وتعليقا عن موقف المكافآت قال: نتمنى أن نحصل على مكافأة لاعب كرة قدم واحد ونحن موافقون على تقسيمه على الفريق بالكامل، وسألته عن الاستقبال قال: فى حدود ما نستطيع تقديمه سنفعل وسنستقبلهم بالورود ولو نستطيع لجلبنا لهم قطعة من السماء لأنهم يستحقون ذلك.
وعن السؤال الصعب.. لماذا لم تذع البطولة تليفزيونيا ولم تشاهد مصر إنجازات شبابها.. قال احزنى كثيرا عدم الاهتمام الإعلامى فى بداية البطولة وأشكر جريدة «الأخبار» على دعمها المستمر ولا أحب حاليا التطرق إلى هذه القصة وسط الأفراح، وأنا طبعا أعرف تفاصيلها، ولكنى سأكتفى بأن الإجابة عند الإذاعة والتليفزيون.. اسألوهم لماذا غابت المباريات عن الشاش


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة