الملك محمد السادس
الملك محمد السادس


في عيد جلوسه.. العاهل المغربي يعترف: الانجازات لم تشمل كل المجتمع

سبوتنيك

الثلاثاء، 30 يوليه 2019 - 12:07 ص

دعا العاهل المغربي محمد السادس رئيس الحكومة إلى رفع مقترحات لتجديد المناصب الحكومية لإدارة المرحلة الجديدة التي قال أنها "تعتمد على تجديد النموذج التنموي".

ودعا العاهل المغربي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "جميع المغاربة، للمساهمة الإيجابية فيها، بروح المواطنة الفاعلة؛ لأن النتائج التي نطمح إليها، والمشاريع والمبادرات، التي نقدم عليها، لها هدف واحد هو : تحسين ظروف عيش المواطنين".

وأشار الملك محمد السادس، بحسب موقع "هسبريس" المغربي إلى أن "المرحلة الجديدة ستشهد جيلا جديدا من المشاريع، ولكنها ستتطلب أيضا نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة، على مستوى المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة".

وقال الملك إن "المرحلة الجديدة واعدة وحافلة بالتحديات ونحن قادرون على ذلك"، معبرا عن طموحه في أن "يلتحق المغرب بركب الدول المتقدمة، وأن ذلك لن يتأتى إلا بالأخذ بأسباب النجاح وأهمها توظيف الكفاءات القادرة على العطاء والابتكار".

ووقف محمد السادس في خطابه بمناسبة عيد الجلوس "عيد العرش"، على أهم منجزات المغرب خلال فترة حكمه التي دامت 20 سنة، ووصفها بالإيجابية، لكنه استدرك قائلا "رغم أنها لم تشمل مع الأسف جميع فئات المجتمع المغربي".

وقال العاهل المغربي إنه لم ولن يدخر أي جهد في سبيل المصالح العليا للشعب المغربي وقضاياه العادلة، مشددا على أنه "يجب رفع مستوى الخدمات الأساسية للشعب".

وقال الملك إن المرحلة الجديدة، "التي نحن مقبلون عليها، حافلة أيضا بالعديد من التحديات والرهانات الداخلية والخارجية، التي يتعين كسبها؛ وفي مقدمتها: أولا: رهان توطيد الثقة والمكتسبات : لكونها أساس النجاح، وشرط تحقيق الطموح : ثقة المواطنين فيما بينهم، وفي المؤسسات الوطنية، التي تجمعهم، والإيمان في مستقبل أفضل.

وتابع "ثانيا.. رهان عدم الانغلاق على الذات، خاصة في بعض ا لميادين، التي تحتاج للانفتاح على الخبرات والتجارب العالمية، باعتبار ذلك عماد التقدم الاقتصادي والتنمو ي، بما يتيحه من استفادة من فرص الرفع من تنافسية المقاولات والفاعلين المغاربة".

وأضاف قائلا "ثالثا.. رهان التسريع الاقتصادي والنجاعة المؤسسية : لبناء اقتصاد قوي وتنافسي، من خلال مواصلة تحفيز المبادرة الخاصة، وإطلاق برامج جديدة من الاستثمار المنتج، وخلق المزيد من فرص الشغل.

وتابع "رهان العدالة الاجتماعية والمجالية : لاستكمال بناء مغرب الأمل والمساواة للجميع . مغرب لامكان فيه للتفاوتات الصارخة، ولا للتصرفات المحبطة، ولا لمظاهر الريع، وإهدار الوقت والطاقات".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة