الثلاثاء، 30 يوليه 2019 - 08:35 ص

كعادة كل عام مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، انتشرت شوادر الأضاحى بجميع المناطق بالقاهرة والجيزة، تنتظر المواطنين الراغبين فى شراء الأضحية.

وبالرغم من بداية العد التنازلى لحلول العيد حيث لم يتبق سوى ١٢ يوما وانخفاض الأسعار ١٠٪ مقارنة بالعام الماضي، إلا أن حالة الركود تسيطر على المشهد وأصبحت العجول والخراف «للفرجة فقط».

وخلال جولة «الأخبار» بين عدد من الشوادر المنتشرة بالشوارع، رصدنا عزوف الأهالى عن الشراء فى الوقت الحالى مفضلين الانتظار إلى اقتراب العيد، كما أن عملية الإقبال منخفضة اذا تم مقارنتها بالعام الماضي.

يوضح سيد سعيد ـ تاجر مواشى ـ أن حركة البيع والشراء تنشط قبل عيد الأضحى ب ٥ أيام لأن أغلب الزبائن يرغبون فى شراء الأضحية يوم الوقفة أو قبلها بيومين لخوفهم من نفوقها أو مرضها، بالإضافة إلى شراء مستلزمات الطعام والعلاج، وكلها مصاريف إضافية على الزبون.

وقال إن التجار يرفضون طريقة حجز الأضحية وبقائها داخل الشادر خوفا من حدوث أى مكروه لها قائلا:« العجل دلوقتى ثمنه ٢٥ ألف جنيه.. مقدرش أتحمل مسئوليته ».

وأشار إلى أن هناك ٢٥٪ انخفاضا فى المبيعات إذا تمت مقارنتها بالعام الماضى فى هذا الوقت، بسبب زيادة عدد الأسر المشتركين فى أضحية واحدة فيصل عدد المشتركين إلى ١٠ أفراد وقد يزيد، ويأتى عدد منهم لمعاينة الأضحية قبل شرائها.. وتابع أن هناك مواطنين يكتفون بشراء أضحية واحدة مشاركة فيما بينهم وهذا حدث بالفعل فجاء ٤٥ شخصا لشراء أضحية واحدة وذلك لتقليل التكلفة فيما. 

أما شعبان الفزارى ـ تاجر مواشى ـ فيوضح أن حركة البيع خلال موسم عيد الأضحى الحالى ضعيفة حيث دفع الغلاء الكثير من المواطنين إلى الاشتراك فى أضحية واحدة، مشيرا إلى أن سعر كيلو الخروف القائم يتراوح ما بين ٧٠:٥٧ جنيها حسب النوع.

وأثناء تجولنا لم نجد سوى مشتر واحد جاء لشراء أضحية، يقول خالد عز الدين مقاول، إنه اعتاد على شراء أضحية بمفرده كل عام وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، مبينا أن الأسعار أرخص من العام الماضي، لكن غلاء المعيشة دفع المواطنين إلى الاشتراك فى أضحية واحدة.