المؤتمر الوطني للشباب
المؤتمر الوطني للشباب


«سياسيون»: انعقاد مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية رسالة للمشككين في المشروعات القومية

أسماء البكري

الثلاثاء، 30 يوليه 2019 - 05:04 م

انطلق المؤتمر الوطني للشباب في نسخته السابعة، من قلب العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويستمر خلال الفترة من 30 إلى 31 يوليو، لبحث أهم القضايا والملفات المجتمعية.


ويشارك في المؤتمر أكثر من 1500 شاب من مختلف فئات المجتمع المصري، بحضور كل فئات الشباب المصري من الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي  لتأهيل الشباب للقيادة وشباب من المبدعين والمبتكرين، وكذلك من قاموا بالتسجيل عبر موقع المؤتمر الإلكتروني. 

 

كان اختيار العاصمة الإدارية الجديدة، لانعقاد المؤتمر الوطني للشباب في نسخته السابعة، له رسائل ودلالات هامة أشار إليها عدد من السياسيين وأعضاء مجلس النواب في حديثهم مع "بوابة أخبار اليوم".


كانت البداية مع عضو مجلس النواب د.محمد ابو حامد، الذي أكد أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة كمان لانعقاد المؤتمر الوطني للشباب السابع، يعد بمثابة رسالة قوية للداخل والخارج بأن مصر قادرة على الإنجاز ومواجهة التحديات التي تمر بها، كذلك فهو أبلغ رد علي مروجو الشائعات التابعين للجماعة الإرهابية الذين يشككون ليلا ونهارا في أي مشروعات قومية تقوم بها الدولة المصرية، خاصة بعد انجاز مصر لتنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية بهذا الشكل الرائع في هذه المدة القصيرة والذي أشاد به المجتمع الخارجي.


وأوضح أبو حامد، أن مصر دائما تثبت للعالم أنها إذا أرادت نفذت واذا نفذت اتقنت وانجزت، وخير دليل علي ذلك هي العاصمة الإدارية الجديدة، وكافة المشاريع القومية التي تبنتها القيادة السياسية، بداية من قناة السويس مرورا بالإسكان الاجتماعي وانفاق قناة السويس وغيرها وصولا إلى العاصمة الإدارية الجديدة التي أصبحت محط أنظار الجميع.


من جانبه، أكد طارق الخولي، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، أن اختيار المكان والعنوان هذه المرة في المؤتمر الوطني للشباب له رسائل واضحة، فانعقاده بالعاصمة الإدارية الجديدة يأتي للتأكيد على الإرادة المصرية في القدرة على إنجاز العاصمة الإدارية في وقت قياسي وقدرة الشعب المصري في إنجاز الصعاب، واللمحة الأخرى في الحياة الكريمة، بمعني أن مصر الجديدة وعاصمتها تعد بداية حياة جديدة كريمة ومنظمة للمصريين وحياة أكثر تقدما ورقيا وخطوة نحو تحول مصر الي الترقي المجتمعي، مضيفا أن الأمر لا يقتصر على العاصمة الإدارية الجديدة وحسب، إنما تفريغ القاهرة من الوزارات والمباني الإدارية هو ما يساعد على تنمية وتطوير القاهرة.


وأوضح الخولي، أن اختيار الحياة الكريمة لفكرة المؤتمر هو جزء من العدالة الاجتماعية، الذي عانى من غيابها الشعب المصري لعقود طويلة،  كما أنه واجه خلال السنوات الماضية التحديات الاقتصادية وساهم فيها الشعب المصري بالتحمل للقرارات الاقتصادية الصعبة التي كانت ضرورية لاعتماد مصر علي نفسها وعدم استغلال حاجتها من أي طرف لفرض أمر سياسي معين، وبالتالي مصر نجحت في التحدي والصمود وكان البطل فيها هو الشعب المصري.

 

وأكدت النائبة د.شادية ثابت، عضو مجلس النواب، أن عقد مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الإدارية الجديدة لأول مرة دليل قاطع على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في جعل العاصمة الإدارية الجديدة مدينة عالمية مؤهلة لعقد المؤتمرات الكبرى وأن مستقبل الدولة المصرية أصبح في عاصمتها الجديدة.


وأوضحت ثابت، أن للمؤتمر يرسل رسالة للعالم مفادها أن المستقبل هنا في عاصمة مصر الجديدة وأن هذه العااصمة تنافس أكبر المدن التكنولوجية في العالم، وأنها بداية حياة جديدة للمصريين، الذين اثبتوا قدرتهم على تجاوز الصعاب وإنجاز المشروعات الكبرى لأبناء مستقبل أفضل لهم وللاجيال القادمة.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة