الجراجات الذكية
الجراجات الذكية


خبير اقتصادي: إطلاق جراجات ذكية في مصر خطوة إلى العالمية

أمنية فرحات

الثلاثاء، 30 يوليه 2019 - 06:01 م

أكد الدكتور عمرو شوقي الخبير الاقتصادي، أهمية الخطوات التي اتخذتها محافظتي القاهرة والدقهلية، لإطلاق جراجين إلكترونيين بالقاهرة والمنصورة، ما يؤهل الدولة المصرية للاتجاه نحو العالمية، بعد تطبيق أعلى معايير الجودة والأمان للحد من الزحام المروري والحفاظ على الشكل الجمالي للشارع المصري وانضباطه، وهي واحدة من الأهداف الهامة للدولة المصرية.

وقال "شوقي"، إن بادرة افتتاح جراجات إلكترونية في مصر بمثابة إنجاز حقيقي، وتكرار هذه التجربة الرائدة ينقذ البلاد من التكدس وقلة أماكن الانتظار، ويضمن حماية السيارات، ومنع ظاهرة الانتظار "صف ثاني"، متوقعًا أن يحقق جراج روكسي زيادة كبيرة في الانسياب المروري بجميع الشوارع المحيطة بمنطقة مصر الجديدة التي تشهد عددًا كبيرًا من المراكز التجارية والسكانية، كما سيحقق صورة جمالية وحضارية متطورة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد بدأتها الحكومة عند افتتاح جراج المنصورة.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن ميزة الجراج الذكي هو قدرة السائق على وضع سيارته أمام الجراج فقط، ثم يتم ركنها إلكترونيا دون تدخل العنصر البشري وتصل مدة دخول السيارة لأبعد نقطة بالجراج إلى 60 ثانية، ومدة خروجها من أبعد نقطة به 90 ثانية، الأمر الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد، ويحول دون البحث عن أماكن للانتظار لفترات طويلة.

من جهة أخرى، أثنى "شوقي" على دور الدولة المصرية في توفير طرق آمنة للجمهور المصري، معتبرًا أن مشروع مثل جبل الجلالة بالعين السخنة، الذي نفذته وأشرفت عليه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، هو مشروع تنموي قومي عملاق بين العين السخنة والزعفرانة، وقد ساهم في توفير فرصة عمل لما يقرب من 15 ألف عامل وفني، لافتا إلى أنه رغم وعورة المنطقة الجبلية، إلا أنه تم تطويرها على قدم وساق عن طريق 3 حارات مرورية يحمي السائق ويحقق له الأمان على الطريق، كما تم استغلال جبل الجلالة للزراعة وإنشاء المنتجعات السياحية والطرق الجديدة.

وأشاد الخبير الاقتصادي، بالتصميم المتميز لكوبري "تحيا مصر" -تكملة محور روض الفرج- بممشاه الزجاجي الآمن الذي يضيف لمسة جمالية أيضًا، وهو عمل ضخم دفع مصر إلى الدخول لموسوعة "جينيس" للأرقام القياسية،  كأعرض كوبري في العالم بمساحة 4 مترات، فضلاً عن أنه يشتمل على 18 مطلعًا ومنزلاً، ويعتبر أيقونة المشاريع القومية في الفترة الأخيرة، وأصبح مزارًا سياحيًا صباحًا ومساءً، ولا يعرف الكثير عن أهمية هذا الجسر الذي يربط بين ميدان الخلفاوي بشبرا ويمتد للجهة المقابلة من النيل بجزيرة الوراق.

وطالب "شوقي" الأفراد بالحفاظ على ما تم إنجازه في مشاريع الطرق العملاقة، فهو دور كل فرد بجانب الدولة، فضلا عن ضرورة تدخل المحليات للحفاظ على منظومة الطرق وخاصة الطرق الداخلية، ووضع خطة لإعادتها لجمالها والحفاظ عليها من التهالك والتدهور ما يكلف خزانة الدولة مبالغ طائلة لإعادتها لأصلها مرة أخرى، كما ناشد الشركات الخاصة والحكومية بالحفاظ على هذه المنشأت التي أنجزتها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك الدفع بمبادرات وأفكار قادرة على ضمان استمرارية هذه المشاريع القومية الضخمة، استكمالا لمسيرة المشاريع التنموية وإيمانا بدور الأفراد والشركات بضرورة التكاتف لاستكمال خارطة الطريق الهادفة إلى التنمية والبناء.

جدير بالذكر، أن الدولة المصرية قد أولت اهتمامًا كبيرًا مؤخرًا بتطوير منظومة النقل وشبكة الطرق السريعة والرئيسية، وكذلك التي تربط بين المحافظات بالإضافة إلى شبكة الطرق الداخلية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة